تحدث رئيس هيئة أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي غادي إيزنكوت الثلاثاء، عن إمكانية اندلاع عملية عسكرية جديدة ضد قطاع غزة، وفق ما أورده موقع "i24" الإسرائيلي.
وأوضح رئيس هيئة الأركان الذي سيغادر منصبه خلال
الأيام القليلة القادمة خلال اجتماع وداعي مع رؤساء السلطات المحلية الإسرائيلية
في المنطقة المحيطة بقطاع غزة، أن هناك "احتمالا متوسطا لحدوث عملية عسكرية
إسرائيلية جديدة في القطاع خلال الأسابيع القادمة"، مستدركا بقوله:
"أتمنى أن لا يحدث شيء حتى نهاية عام 2019، لنتمكن من التغلب على
العقبات"، بحسب تعبيره.
وأضاف إيزنكوت أنني "أتفهم الإحباط، لكن يجب الأخذ
بعين الاعتبار بأن هناك جبهات أخرى يجب التعامل معها"، معتبرا أن "أصعب
اللحظات (بالنسبة له) سقوط الصواريخ داخل المناطق الإسرائيلية في الجنوب".
اقرأ أيضا: محللون: سحب موظفي السلطة من معبر رفح سيعمق أزمات غزة
وأكد رئيس هيئة الأركان الإسرائيلية أن "الوضع
في غزة صعب، لكن لا يوجد مجاعة"، موضحا أن الأموال التي تقدمها قطر إلى قطاع
غزة "تشكل عامل توازن"، لكنه حذر أنه دون تلك الأموال "يمكن أن
يشتعل الوضع بسرعة أكبر"،
وفق زعمه.
وحول استقالة وزير الأمن أفيغدور ليبرمان، رأى أن "حماس
ترى هذا إنجازا كبيرا، ففي أعقاب نشاطاتهم كان هناك تحرك سياسي في إسرائيل".
وتسود أجواء من التوتر المتصاعد قطاع غزة، بعد
استهدفت طائرات الاحتلال الإسرائيلي خلال الـ48 ساعة الماضية العديد من مواقع المقاومة
الفلسطينية في قطاع غزة، في حين تفاقم الوضع الإنساني في القطاع المحاصر من قبل
الاحتلال منذ 13 عاما.
هكذا قرأت صحيفة إسرائيلية تصاعد التوتر بين فتح وحماس
الاحتلال يبحث القيام بعملية "درع الجنوب" العسكرية حول غزة
هآرتس: عمليات الضفة تعزز قوة حماس وتضعف السلطة.. كيف؟