كشف تقرير لصحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، عن قيام السلطات
الإيرانية باحتجاز
عسكري أمريكي سابق كان يزور صديقته، لينضم بذلك إلى ثلاثة مواطنين أمريكيين آخرين، بينهم اثنان من أصول إيرانية، تعتقلهم طهران.
والثلاثاء، ذكرت الصحيفة المذكورة، أن العسكري السابق المحتجز، يدعى مايكل وايت (46 عاما) وهو من ولاية كاليفورنيا، وكان يعمل ضمن الأسطول الأمريكي، ومحتجز منذ يوليو/تموز 2018 في إيران التي ذهب إليها ليرى صديقته الإيرانية.
ونقلت الصحيفة عن بيان لوالدة العسكري المحتجز، جوانا وايت، قولها إن نجلها كان من المفترض في 27 يوليو/تموز 2018، أن يركب من إيران طائرة ليعود إلى الولايات المتحدة من خلال دبي، لكن هذا لم يحدث ما دفعهم لتقديم بلاغ حول تغيبه.
وذكرت الأم، أن مسؤولين بالخارجية الأمريكية، أخبروها قبل ثلاثة أسابيع أن نجلها محتجز بأحد السجون الإيرانية.
وأوضحت في ذات السياق أن ابنها زار إيران "خمس أو ست مرات" لرؤية امرأة إيرانية هي صديقته، مشيرة إلى أنها لا تعرف التهم الموجهة إليه حاليًا، وأدت لاحتجازه.
وذكرت الأم أن ابنها قبل أن يتوجه لإيران خضع لعلاج كيميائي إشعاعي؛ بسبب ورم في عنقه، مشيرة إلى أنه يعاني أيضًا من مرض الربو الحاد.
وأكدت أنها طلبت أن يزور ابنها موظفون من قنصلية سويسرا، التي تمثل مصالح الولايات المتحدة في إيران في ظل عدم وجود علاقات دبلوماسية بين البلدين.
من جانبها، قالت وزارة
الخارجية الأمريكية إنها "على اطلاع على التقارير" بشأن اعتقاله، إلا أنها رفضت الإفصاح عن أي تفاصيل لاعتبارات متعلقة بالخصوصية.
وقال ناطق باسم وزارة الخارجية الأمريكية: "لا أولوية لدينا تتجاوز في أهميتها سلامة وأمن المواطنين الأمريكيين في الخارج".
ولم يصدر بعد أي تصريح من الممثلية الإيرانية الدائمة لدى
الأمم المتحدة في نيويورك، أو أي بيان بشأن هذه المزاعم.