البشير يخطب بين مؤيديه ويتحدث عن تسليم السلطة (صور)

قال الرئيس السوداني عمر البشير، خلال تجمع حاشد لأنصاره في الساحة الخضراء، وسط العاصمة الخرطوم، إن بلاده كانت عرضة بشكل دائم للتآمر، من أجل "تدميرها وكسرها".

وأوضح البشير أن البعض (لم يذكرهم)، قالوا لنا "شغلتين ثلاثة لو عملتوهم راح تفرج عليكم، وتاكلوا كويس ويجيكم قمح وحاجات كويسه.. لكن إحنا عندنا مبادئ".

وفي رسالة لمن أشار إلى أنهم يحملون السلاح قال الرئيس السوداني: "ما في بعد الحوار الوطني والجلوس للطاولة.. القرار هو قرار الصناديق، واللي يختاره الشعب السوداني إحنا وراه".

ودعا الشباب السوداني إلى "تنظيف صفوفه، والاستعداد من أجل تسليمه السلطة".

ووجه خطابه إلى المطالبين بتغيير النظام وقال: "الناس في دول ثانية فقدوا الأمن، وجاؤوا لبلادنا للبحث عنه.. إنتو بتمشو لفين؟ بتصيروا لاجئين؟".

ووجه البشير الشكر لمجموعة من الدول قال إنها "وقفت معنا في الظروف الصعبة ومنها الصين وروسيا والكويت وقطر والإمارات".

وتجمع المئات في العاصمة السودانية الأربعاء دعما للبشير الذي يواجه منذ أسابيع حملة تظاهرات واحتجاجات مناهضة للحكومة في جميع أنحاء البلاد.

وجاء التجمع الذي شارك فيه رجال ونساء يدعمون البشير الذي يحكم البلاد منذ 1989 عقب انقلاب بدعم من الإسلاميين، في وقت يستعد محتجون مناهضون للبشير للخروج في تظاهرة في الخرطوم. 

وانتشر مئات من رجال شرطة مكافحة الشغب والجنود وعناصر الأمن الذي حملوا رشاشات، في موقع التجمع في الساحة الخضراء، وهي مساحة واسعة ومفتوحة في المدينة. 

ووصل الرئيس السوداني مرتديا سروالا وقميصا باللون الكاكي الى المكان وحيّا أنصاره وألقى كلمة فيهم. لكن حصل تشويش على الهواتف النقالة بعد وصوله، وانقطع الإنترنت.

وكان رجال ونساء وأطفال يحملون لافتات مؤيدة للبشير وصلوا الى مكان التظاهرة في حافلات منذ الصباح الباكر.