أثارت صور حضور الإعلامي المصري المعتقل في السجون، شادي أبو زهدي، مراسم دفن والده وهو يرتدي بدلة السجن البيضاء تعاطف العديد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي.
وكانت النيابة المصرية وافقت على حضور شادي مراسم دفن والده، الأحد. حيث حضر الدفن بملابس السجن البيضاء، التي يرتديها المحبوسون احتياطيا، ويرافقه عناصر أمن.
وشادي محبوس احتياطيا منذ 8 أشهر؛ على خلفية اتهامه بـ"الانضمام لجماعة إرهابية"، و"نشر أخبار كاذبة" عن الأوضاع السياسية والاقتصادية بمصر.
وكان شادي يعمل منتجا للفيديوهات الساخرة، كما عمل مراسلا لبرنامج "أبلة فاهيتا".
وأعاد العديد من المغردين تصريحات للرئيس المصري عبدالفتاح السيسي خلال مقابلته مع قناة "سي بي أس" الأمريكية وهو ينفي وجود أي معتقل رأي في مصر، فيما قام البعض بإطلاق حملة على "تويتر" بعنوان #كفاية_ظلم.
اقرأ أيضا: "رايتس ووتش": تضليل السيسي بشأن المعتقلين مثير للضحك
حقوقيون: السيسي فتح النار على نفسه بإنكاره وجود معتقلين
صمت مصري على توصية برلمان أوروبا بوقف تصدير أجهزة القمع
ما تأثير انسحاب الصين من مشاريع عاصمة السيسي.. ودلالته؟