أطلق عالم الفلك الجزائري، لوط بوناطيرو، تصريحا مفاجئا، في أعقاب الجدل الذي أحدثه حول التوقيت الخاطئ في زمن النبي عليه الصلاة والسلام، كاشفا عن نيته الترشح لرئاسة الجمهورية.
بوناطيرو، وفي أعقاب الهجوم الواسع ضده من قبل ناشطين ودعاة وكتاب جزائريين، قال إن الهجمة الشرسة تأتي نظرا لنيته الترشح، في إشارة إلى أن جهات معينة في الدولة علمت بنيته، ودفعت إلى مهاجمته، بحسب ناشطين.
بوناطيرو، أستاذ الفلك في جامعة البليدة، قال إن ما تحدث به تم تفسيره بشكل خاطئ؛ من أجل ضرب مصداقيته، بحسب صحيفة "البلاد".
وأضاف أن جميع الأبحاث التي يصدرها ويناقشها موثقة بالأدلة الدامغة.
وكان بوناطيرو قال إن الرسول عليه السلام، طيلة حياته، عاش في تقويم خاطئ، وكان يصوم في أشهر خاطئة.
وقال بوناطيرو إن عمر بن الخطاب هو من شكل لجنة وأعاد التقويم إلى مساره الصحيح، بحذف الشهر النسيء.
يشار إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي يثير فيها بوناطيرو جدلا، إذ صرح سابقا بأن مواعيد صلاة وصيام المسلمين خاطئة، محددا بأن مواعيد وقت أذان الفجر غير دقيقة.
اقرأ أيضا: فلكي جزائري يفجر جدلا.. "الرسول عاش بتوقيت خاطئ" (شاهد)
الجزائر تعلن ترحيل مقاتلين من "الجيش السوري الحر"
ما مصير رئيس مجلس الأمة الجزائري بعد الانتخابات الأخيرة؟
الجزائر.. الجيش يحذّر متقاعديه من التدخل في الرئاسيات