بحث الرئيس اللبناني، ميشال عون، الجمعة، مع وزير الخارجية المصري سامح شكري، تطورات الأوضاع الإقليمية.
جاء ذلك خلال لقائهما في العاصمة اللبنانية بيروت، التي يزورها شكري للمشاركة في أعمال الدورة الرابعة للقمة العربية الاقتصادية التنموية المقرر عقدها، الأحد.
ووفق بيان للخارجية المصرية، تناول اللقاء "العلاقات بين البلدين، وسبل تطوير قنوات التواصل والتشاور بشأن قضايا المنطقة، وتطورات الأوضاع الإقليمية".
وأكد شكري التزام بلاده بدعم ومساندة لبنان ومؤسسات الدولة فيها على النحو الذي يساهم في استقرار الأوضاع، وكذلك حرصها على تطوير قنوات التواصل والتشاور لمواجهة التحديات المختلفة التي تشهدها المنطقة.
بدوره، أكد الرئيس اللبناني حرص بلاده على تعزيز العلاقات مع القاهرة، مثمنًا الدور المصري في ترسيخ دعائم السلام بالمنطقة.
وفي بيان ثان، قالت الخارجية المصرية إن شكري عقد جلسة مباحثات مع رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري، تطرقت إلى "مُجمل التطورات التي تشهدها المنطقة العربية، أبرزها القضية الفلسطينية وجهود إتمام المصالحة بين الفصائل".
وأعرب شكري عن تطلع بلاده لـ"سرعة تشكيل حكومة لبنانية تضُم كافة أطياف الشعب اللبناني، للوصول إلى التوافق والاستقرار الذي يأمله لبنان، والضروري في الوقت نفسه للحفاظ على استقرار كامل المنطقة".
وأكد الوزير المصري التزام بلاده بتعزيز التعاون والتكامل بين الدول العربية، وتحقيق وحدة الصف العربي في مواجهة كافة التحديات السياسية والأمنية والاقتصادية.
من جانبه، أكد رئيس مجلس النواب اللبناني رغبة بلاده بتكثيف آليات التشاور والتنسيق مع مصر خلال الفترة المقبلة، للدفع بآفاق العلاقات المشتركة على كافة الأصعدة، خاصة في مجالي الغاز والطاقة.
ويعيش لبنان أزمة تشكيل حكومته الجديدة، وذلك منذ 23 مايو/ أيار الماضي، وسط تبادل الاتهامات بين القوى السياسية بالمسؤولية عن عرقلة التأليف.
لهذه الأسباب لن يشارك السيسي في القمة الاقتصادية بلبنان
تصعيد قطري مفاجئ ضد مصر ردا على اتهامات سامح شكري
شكري يدعو الأسد لـ"اتخاذ إجراءات" للعودة إلى الجامعة العربية