قال وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لو دريان الأربعاء إن "آلية تدعمها أوروبا لتسهيل التجارة بعملات غير الدولار مع إيران، والالتفاف حول العقوبات الأمريكية من المنتظر أن تكون جاهزة خلال أيام".
وأبلغ لو دريان لجنة الشؤون الخارجية بالبرلمان
الفرنسي أن هذه الآلية الخاصة "يجب تنفيذها في غضون الأيام المقبلة".
وتابع قائلا: "ستكون بمثابة غرفة مقاصة ستسمح بدخول اليورو إلى إيران للاستفادة من بعض مواردها النفطية، وفي الوقت ذاته شراء منتجات أساسية من الشركاء (الأوروبيين) الثلاثة الرئيسيين".
وقال دبلوماسيون لرويترز إن من المنتظر أن يدشن الاتحاد الأوروبي هذه الآلية رسميا هذا الشهر، لكنها لن تعمل لبضعة شهور، لأنه ما زالت هناك حاجة إلى الاتفاق على التفاصيل الفنية.
وسيتم تسجيل الآلية، التي تستهدف تجاوز قيود أمريكية
جرى فرضها بعد انسحاب واشنطن من الاتفاق النووي مع إيران، في فرنسا وسيديرها
ألماني ومن المرجح أن تشمل فرنسا وألمانيا وبريطانيا كمساهمين.
وأعادت واشنطن فرض عقوبات على صادرات النفط
الإيرانية في الرابع من نوفمبر/ تشرين الثاني، بعدما انسحبت في وقت سابق من ذلك
العام من الاتفاق متعدد الأطراف المبرم في 2015، الذي تم بموجبه رفع العقوبات عن
طهران مقابل تقييد برنامجها النووي.
وفي تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، وقبيل سريان العقوبات
الأمريكية، باعت إيران 280 ألف برميل بسعر 74 دولارا للبرميل من مليون برميل
عرضتها في البورصة. وبعد ذلك بأسبوعين، باعت 700 ألف برميل بسعر 64 دولارا
للبرميل.
اقرأ أيضا: إيران تعجز عن إيجاد مشترين لنفطها الخام المعروض في البورصة