قررت "حركة مجتمع السلم" أبرز حزب إسلامي في الجزائر، المشاركة في الانتخابات الرئاسية المقررة في 18 نيسان/أبريل 2019.
وأعلن مسؤول الاتصال بالحزب عبد الله بوعاجي "أن مجلس الشورى صوت بأغلبية ساحقة مع المشاركة في الانتخابات الرئاسية وتقديم عبد الرزاق مقري مرشحا للحزب فيها".
وتنتهي ولاية الرئيس عبد العزيز بوتفليقة الذي يقود الجزائر منذ 1999، في 28 نيسان/أبريل 2019. وما انفك أنصاره يدعونه منذ عدة أشهر للترشح لولاية خامسة، لكن بوتفليقة (81 عاما) لم يكشف حتى الآن عن قراره، وأمامه حتى منتصف ليل 3 آذار/ مارس لتقديم ترشحه.
وكان بوتفليقة قدم ترشحه في الانتخابات السابقة في 2014، في آخر أيام المهلة القانونية للترشح.
يذكر أن وزارة الداخلية الجزائرية، أعلنت الإثنين الماضي تلقيها 32 طلب ترشح لانتخابات الرئاسة، وقالت الوزارة في بيان لها: "استقبلنا 32 رسالة رغبة في الترشح منها 9 لرؤساء أحزاب سياسية و23 رسالة لمرشحين أحرار (مستقلين)".
اقرأ أيضا: 32 طلب ترشح لرئاسة الجزائر في 3 أيام.. هؤلاء من بينهم
جيش الجزائر يهدد بمقاضاة من يقحمه في انتخابات الرئاسة
ما مصير رئيس مجلس الأمة الجزائري بعد الانتخابات الأخيرة؟