استشهد فلسطيني وأصيب أكثر من 30 آخرين برصاص الاحتلال مساء السبت، عقب مواجهات اندلعت بقرية المغير شمالي شرق مدينة رام الله.
وأفادت مصادر طبية باستشهاد الشاب حمدي النعسان، وإصابة أكثر من 30 إصابة لمستشفيات مدينة رام الله، عقب مواجهات اندلعت بين الفلسطينيين وقوات الاحتلال الإسرائيلي في قرية "المغير"، بعد محاولة مستوطنين اقتحامها من الجهة الشمالية.
وأضافت أن الجيش الإسرائيلي أطلق الرصاص الحي والمطاطي باتجاه الفلسطينيين ما أدى لإصابات مختلفة، كما هاجم المستوطنون سكان القرية بحماية الجيش.
من جهتها، أدانت السلطة الفلسطينية بشدة ، التصعيد الإسرائيلي وحملته المسؤولية الكاملة، في وقت دعت فيه حركة "حماس" إلى تصعيد المواجهة ضد الاحتلال في الضفة الغربية.
وقالت الرئاسة الفلسطينية، في بيان نقلته وكالة الأنباء الرسمية، إن "هذه الجرائم والقتل الذي تسبب باستشهاد رياض محمد حماد شماسنة في القدس وأيمن حامد من سلواد وإيهاب عابد من غزة (الجمعة)، إضافة للشهيد حمدي النعسان (اليوم)، يؤكد مجددا أن الحكومة الإسرائيلية ماضية في سياسة التصعيد".
وحملت الرئاسة الفلسطينية حكومة بنيامين نتنياهو المسؤولية الكاملة عن هذا التصعيد، معتبرة أنه "سيؤدي إلى نتائج خطيرة، وإلى مزيد من التوتر وخلق أجواء خطيرة لا يمكن السيطرة عليها".
وجددت دعوتها للمجتمع الدولي بـ"ضرورة توفير الحماية الدولية لشعبنا".
من جانبها، دعت حركة "حماس" الفلسطينيين في الضفة الغربية، لتصعيد المواجهات ضد الجيش الإسرائيلي والمستوطنين.
وقال عبد اللطيف القانوع، الناطق باسم "حماس" في بيان مقتضب تلقت الأناضول نسخة منه، "إن ما ارتكبه الجيش الإسرائيلي والمستوطنين في بلدة المغير جريمة حرب".
وأضاف أن "المستوطنين يرتكبون جرائم بحق الفلسطينيين بدعم من قوات الاحتلال الإسرائيلي".
الاحتلال يهدد عائلة فلسطينية برام الله بالإبعاد إلى أريحا
حماس: المصالحة في عهد محمود عباس "غير ممكنة"
إصابة عشرات الفلسطينيين بمواجهات مع الاحتلال بنابلس (شاهد)