رفضت الأمم المتحدة، الثلاثاء، الانحياز إلى أي طرف في فنزويلا، التي تشهد أزمة سياسية، في ظل إعلان رئيس البرلمان المعارض نفسه رئيسا انتقاليا للبلاد، متحديا سلطة نيكولاس مادورو.
وأعلنت الأمم المتحدة أنه "ليس من حق الأمين العام للمنظمة أنطونيو غوتيريش أن يعترف بأحد كرئيس دولة، ولذلك فإنه يواصل العمل مع مندوب فنزويلا الحالي لدى الأمم المتحدة".
وقال المتحدث الرسمي باسم غوتيريش، ستيفان دوغاريك، إن "الأمين العام للأمم المتحدة "يركز اهتمامه على شعب فنزويلا قبل كل شيء".
اقرأ أيضا: إعلان اجتماع إقليمي طارئ في كندا حول فنزويلا بهذا الموعد
وكان رئيس البرلمان الفنزويلي المعارض خوان غوايدو قد نصب نفسه "رئيسا مؤقتا" لفنزويلا يوم 23 كانون الثاني/ ينايرالجاري.
واعتبرت السلطات الفنزويلية خطوات المعارضة "انقلابا"، واتهمت الولايات المتحدة وحلفاءها بالتدخل في شؤونها بهدف إسقاط الحكومة الشرعية.
وسرعان ما اعترف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بغوايدو رئيسا انتقاليا لفنزويلا، وتبعته دول بينها كندا وكولومبيا وبيرو والإكوادور وباراغواي والبرازيل وشيلي وبنما والأرجنتين وكوستاريكا وغواتيمالا وبريطانيا وإسبانيا وفرنسا وإسرائيل.
اقرأ أيضا: المكسيك عن أزمة فنزويلا: علينا احترام استقلال الشعوب
في المقابل، أيدت بلدان بينها روسيا وتركيا والمكسيك وبوليفيا شرعية مادورو، الذي أدى قبل أيام اليمين الدستورية رئيسا لفترة جديدة من ست سنوات.
وعلى خلفية ذلك، أعلن الرئيس مادورو قطع العلاقات الدبلوماسية مع الولايات المتحدة، واتهمها بالتدبير لمحاولة انقلاب ضده، وأمهل الدبلوماسيين الأمريكيين 72 ساعة لمغادرة البلاد.
روسيا: نحذر واشنطن من التدخل بفنزويلا ومادورو رئيس شرعي
إحباط محاولة تمرد عسكرية بفنزويلا طالبت مادورو بالتنحي
محللون: للمعارضة الفنزويلية فرصة لسحب السلطة من مادورو