قالت وسائل إعلام إسرائيلية الأربعاء إن زعيم المعارضة في فنزويلا خوان غوايدو ينوي تعيين سفير لبلاده في إسرائيل خلال الأيام القليلة القادمة، وذلك بعد أن أعلن في وقت سابق أنه الرئيس المؤقت للبلاد.
وذكر موقع ما يعرف بـ"هيئة البث الإسرائيلي- كان" على موقعها الإلكتروني أن الخطوة تأتي بعد إعلان رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو اعترافه بغوايدو رئيسا لفنزويلا ودعمه الإجراءات التي قامت بها الولايات المتحدة الأمريكية.
ونقلت الهيئة عن مسؤولين مقربين من غوايدو قولهم إن "الاتصالات مع إسرائيل ليست مباشرة بل تتم عبر الولايات المتحدة"، مشيرة إلى أنه "لا تربط بين البلدين علاقات دبلوماسية منذ أكثر من عقد".
وأضافت أن المسؤولة البارزة في المعارضة الفنزويلية، ماريا كورينا متشادو، صرحت بأن "المعارضة تأمل في إعادة العلاقات الدبلوماسية الرسمية مع إسرائيل" داعية "المواطنين اليهود الذين غادروا البلاد، إلى العودة للمساعدة في إعادة بناء الدولة، بعد نجاح المعارضة في الإطاحة بمادورو"، حسب وصفها.
والثلاثاء، أعرب غوايدو عن شكره لرئيس حكومة الاحتلال نتنياهو، لـ"اعترافه به كرئيس انتقالي للبلاد"، وأبدى رغبته في "عودة العلاقات السياسية والدبلوماسية مع إسرائيل، في أقرب وقت ممكن".
وأضاف غوايدو في منشورات على حساباته بمواقع التواصل الاجتماعي أنه يأمل بـ"إقامة علاقات ثنائية مع إسرائيل، مبنية على السلام، والتعاون المشترك، وأخوية بين شعبي البلدين"، وذكّر غوايدو في رسالته، أن "فنزويلا صوتت بالإيجاب على قرار الأمم المتحدة رقم 181 (قرار تقسيم فلسطين) عام 1947".
يذكر أن الرئيس الفنزويلي الراحل هوغو تشافيز، كان قد قطع العلاقات الثنائية مع الاحتلال الإسرائيلي في العام 2009 احتجاجا على العدوان على قطاع غزة الذي أسفر عن سقوط مئات الشهداء.
خلافات إسرائيلية داخلية حول الاعتراف بـ"انقلاب" فنزويلا
انتقاد أمني إسرائيلي لدعوات تجميد تحويل أموال قطر لغزة
هكذا قرأت صحيفة إسرائيلية تصاعد التوتر بين فتح وحماس