ذكرت مصادر في الأمم المتحدة، الأربعاء، أن مراقبي المنظمة الدولية الـ75 الذين يجري نشرهم في اليمن يمكن أن يتمركزوا اعتبارا من آذار/مارس المقبل على سفينة راسية في مرفأ الحديدة.
وقال مصدر قريب من الملف "إنه حل مطروح"، مؤكدا بذلك معلومات نشرتها صحيفة "لوفيغارو" الفرنسية.
وذكرت الصحيفة أن الأمم المتحدة اتخذت قرارها بشأن السفينة، موضحة أنها ستستأجر السفينة التجارية "أم في بلوفورت" التي يبلغ طولها 142 مترا وتملكها الشركة الكندية "بريدجيمانز سيرفيسز".
و"أم في بلوفورت" عبارة قديمة بنيت في 1979 وتم تحويلها في 2015 إلى فندق من 299 قمرة ومكاتب ومنصة يمكن أن تهبط فيها مروحية.
اقرأ أيضا: هذا ما بحثه "اجتماع السفينة" بين حكومة اليمن والحوثيين
وفي مفاوضاتها الشاقة مع طرفي النزاع تستخدم الأمم المتحدة منذ، الأحد، سفينة راسية قبالة سواحل الحديدة سمحت بجمع المتمردين الحوثيين والحكومة اليمنية.
وأعلنت الأمم المتحدة، الثلاثاء، أن طرفي النزاع اليمني أحرزا تقدما باتجاه إعادة انتشار القوّات خارج هذه المدينة الساحلية.
وترأس المحادثات التي أجريت من، الأحد، الجنرال السابق باتريك كاميرت رئيس بعثة مراقبي الأمم المتحدة في اليمن.
وتولى رئاسة البعثة، مساء الثلاثاء، الضّابط الدنماركي المتقاعد مايكل لوليسغارد الذي عيّنته المنظّمة الدولية في هذا المنصب خلفا لكاميرت.
هذا ما بحثه "اجتماع السفينة" بين حكومة اليمن والحوثيين
الحكومة اليمنية: الاتفاق على شروط تبادل الأسرى خلال أيام
الأمم المتحدة تعلق على حادث إطلاق النار على موكب لها باليمن