استهلت السوق العقارية السعودية نشاطها خلال الأسبوع الأول من شهر شباط / فبراير، على انخفاض قياسي في إجمالي قيمة صفقاتها العقارية للأسبوع الثاني على التوالي، وصلت نسبته إلى نحو 22.4 في المئة، مقارنة بانخفاضها خلال الأسبوع الأسبق بنسبة 14.7 في المئة، ليستقر إجمالي قيمة الصفقات العقارية مع نهاية الأسبوع عند أدنى من مستوى 3.6 مليار ريال.
وشمل الانخفاض في قيم الصفقات العقارية الأسبوعية كلا من القطاعين السكني والتجاري، حيث سجل إجمالي قيمة صفقات القطاع السكني انخفاضا بنسبة 13.6 في المئة، وسجل إجمالي قيمة صفقات القطاع التجاري انخفاضا قياسيا بنسبة 41.6 في المئة.
في جانب آخر، تفاقمت خسائر صناديق الاستثمار العقارية المتداولة (16 صندوقا استثماريا)، مسجلة المعدل الأسبوعي الأعلى للخسائر في أدائها منذ منتصف نوفمبر 2018، وذلك وفقاً لصحيفة "الاقتصادية".
حيث سجل أداؤها الأسبوعي في المتوسط مع نهاية الأسبوع الماضي انخفاضا بنسبة 1.6 في المئة، مقارنة بانخفاضه خلال الأسبوع الأسبق بنسبة 0.2 في المئة، لترتفع على أثره نسبة خسائرها في المتوسط إلى 18.9 في المئة بنهاية الأسبوع الماضي (صندوقان فقط سعرهما السوقي أعلى من سعر الاكتتاب، مقابل 14 صندوقا عقاريا متداولا أسعارها السوقية أدنى من سعر الاكتتاب).
وارتفع على أثره صافي خسائرها الرأسمالية بنهاية الأسبوع الماضي إلى أدنى من مستوى 2.6 مليار ريال، مقارنة بقيمتها الرأسمالية عند الطرح، فيما لا يزال حجم التسهيلات المصرفية الممنوحة لتلك الصناديق والصكوك المصدرة، مستقرا عند 5.6 مليار ريال، واستقرار عدد الصناديق العقارية المقترضة أو المصدرة لصكوك عند تسعة صناديق من أصل 16 صندوقا استثماريا عقاريا متداولا.
اقرأ أيضا: بورصة الرياض تغلق على انخفاض جراء خسائر أسهم البنوك
وشمل الانخفاض في قيم الصفقات العقارية كلا من القطاعين السكني والتجاري، حيث سجل إجمالي قيمة صفقات القطاع السكني انخفاضا بنسبة 13.6 في المئة، مقارنة بارتفاعه الأسبق بنسبة 5.4 في المائة، لتستقر صفقات القطاع السكني مع نهاية الأسبوع الماضي عند مستوى 2.7 مليار ريال، مقارنة بمستواها الأسبق البالغ 3.2 مليار ريال.
فيما سجل إجمالي قيمة صفقات القطاع التجاري انخفاضا قياسيا بنسبة 41.6 في المئة، مقارنة بانخفاضه القياسي خلال الأسبوع الأسبق بنسبة 39.9 في المئة، لتستقر صفقات القطاع التجاري مع نهاية الأسبوع الماضي عند مستوى 843 مليون ريال، مقارنة بمستواها الأسبق البالغ 1.4 مليار ريال.
هل تتحول مصر إلى مدن أشباح بسبب الركود؟
السعودية: 1.6 مليون أجنبي يغادرون وظائفهم منذ مطلع 2017
صعوبات اقتصادية تواجه طموحات أرامكو لنيل أعلى تصنيف ائتماني