نفى وزير الخارجية العماني يوسف بن علوي، أن
يكون هناك
تطبيع مع
إسرائيل حاليا، لافتا إلى أن ما يجري "عملية سلمية،
لإيجاد تسوية للقضية
الفلسطينية، تضمن حقوق الفلسطينيين، ومصالح الجميع".
وقال ابن علوي خلال
مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الروسي سيرغي لافروف في موسكو اليوم الاثنين، تعليقا على الاتصالات التي تجريها مسقط مع القادة الإسرائيليين والفلسطينيين: "لا
نتفاوض نيابة عن أحد، ولكننا نستجيب لمن يطلب منا المساهمة في تهيئة ظروف
معينة".
وتابع: "قيام دولة فلسطينية مستقلة ذات
سيادة شرط لأية عملية سلام وفق القرارات والمرجعيات الدولية النافذة"، مشددا
على ضرورة خلق ظروف جديدة وبلورة وسائل ونظرة جديدتين لتحقيق تسوية بين
الفلسطينيين وإسرائيل مبنية على أساس حل الدولتين"..
وفي الشأن السوري، ثمن ابن علوي الدور الروسي في
حل أزمة
سوريا، ودعا إلى عودة دمشق إلى مكانتها في العالم العربي وجامعة الدول
العربية، باعتبارها أحد مؤسسي المنظمة، مشيرا إلى أن مواقف بعض الأطراف العربية
تعرقل عملية العودة.