إصابات بقمع الاحتلال لحراك بحري وفعاليات "إرباك ليلي" بغزة

توافد العشرات من الشبان الفلسطينيين في قطاع غزة مساء الثلاثاء، إلى المناطق القريبة من الخط الفاصل شرقي القطاع، وبدأوا ما بات يعرف بفعاليات "الإرباك الليلي".

ووفق ما نقلته وكالة الصحافة الفلسطينية "صفا" عن مراسلها، فإن عشرات الشبان توافدوا شرق مخيم البريج وسط قطاع غزة، وأشعلوا الإطارات المطاطية وأطلقوا المفرقات الصوتية، مشيرة إلى أن هذه الفعاليات توقفت في تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي بعد تفاهمات توصلت إليها الفصائل الفلسطينية مع الاحتلال بوساطة مصرية وقطرية وأممية.

ولفتت إلى أن الهيئة الوطنية لمسيرات العودة وكسر الحصار والتي انطلقت في 30 آذار/ مارس الماضي، قررت إعادة فعاليات "الإرباك الليلي" بعد تنصل الاحتلال من التزاماته بتخفيف حصاره المتواصل عن قطاع غزة منذ أكثر من 12 سنة.

اقرأ أيضا: إصابات برصاص الاحتلال قرب الحدود العازلة شرق غزة (شاهد)

وبحسب القائمين على فعاليات "الإرباك الليلي"، يهدف الشبان إلى إبقاء جنود الاحتلال "في حالة استنفار دائم على الحدود لاستنزافهم وإرباكهم".

وفي وقت سابق، أصيب 20 فلسطينيا جراء قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي للحراك البحري الأسبوعي، الذي ينطلق قرب السياج الفاصل شمال قطاع غزة.

وقال الناطق باسم وزارة الصحة الفلسطينية الدكتور أشرف القدرة في تصريح وصل "عربي21" نسخة منه، إن "20 متظاهرا أصيبوا بجراح جراء إطلاق قوات الاحتلال النار صوبهم قرب موقع زيكيم العسكري الإسرائيلي شمال غرب غزة".

يذكر أن الهيئة الوطنية لمسيرات العودة وكسر الحصار أطلقت منذ نحو 7 أشهر حراكا بحريا تنظمه بشكل أسبوعي، إلى جانب المسيرات السلمية التي تنطلق تجاه الخط الفاصل شرق القطاع كل يوم جمعة، إلا أن قوات الاحتلال تقمع المشاركين السلميين وتطلق النار تجاههم.