انتقد
الدبلوماسي الأمريكي السابق، لدى الاحتلال والأراضي الفلسطينية، والخليج، عمرو هادي،
قرار الإدارة الأمريكية، دمج قنصليتها في القدس المحتلة، بالسفارة التي أعلن عن
نقلها للمدينة المقدسة، وتخفيض تمثيلها الدبلوماسي لدى السلطة الفلسطينية.
وقال هادي في
تغريدات في حسابه بموقع تويتر: إن "عملية الدمج، وإنهاء عمل قنصلية القدس،
خسارة للولايات المتحدة، وللأمريكيين، وله تبعات سيئة".
وأضاف:
"قلبي مثقل وأمريكا تدق الطبول غدا الاثنين، لإغلاق واحدة من أكثر البعثات
تاريخا، وهي قنصلية القدس، التي تعمل منذ 175 عاما".
إقرأ أيضا: خفض التمثيل الأمريكي لدى السلطة يدخل حيز التنفيذ
وتابع هادي:
"سواء كنت مهووسا بالقضايا الإسرائيلية أو الفلسطينية، أو ترغب بتجنبها، فإن
الخسارة كبيرة، لأن في الإغلاق إشارات للعرب واليهود، بأن ترامب لا يرى حلا حقيقيا
لدولتين، في الوقت الذي يستعد فيه البيت الأبيض، لإعلان خطته للسلام قريبا".
ورأى أن
الإغلاق، يلحق الأضرار بقدرة الولايات المتحدة على "الحصول على روايتين
منفصلتين، بشأن كيفية رد الإسرائيليين والفلسطينيين على أي حدث، ما يضعف فهم
واشنطن للأحداث".
ولفت هادي إلى
أن الإغلاق، "يضر أكثر بعلاقات واشنطن مع الفلسطينيين، وقيادتهم، والتي من غير
المرجح أن ترفع تقاريرها، إلى سفير الولايات المتحدة، المعروف بعلاقاته الوثيقة مع
الإسرائيليين".
ودعا الدبلوماسي
الأمريكي، إلى أن "نرى قريبا رئيسا أمريكيا، يتمكن من استعادة سمعة أمريكا،
وتقويتها في هذه العملية (السلام)" وفق وصفه.
— Hady Amr (@HadyAmr) March 3, 2019
واشنطن تنفي ممارسة ضغوط على المصارف ضد الفلسطينيين
غوايدو يعلن اعتزامه إنهاء قطيعة فنزويلا مع إسرائيل
"البنتاغون" يشتري نظام القبة الحديدية من إسرائيل