ناقش باحثون وناشطون الخميس، الوضع الإنساني المتردي في اليمن، والانتهاكات التي طالت المدنيين منذ أربعة أعوام على احتدام الصراع.
ودعا
المشاركون في مؤتمر دولي في نيويورك، نظمته مؤسسة توكل كرمان الدولية وجامعة
فوردهام، إلى محاسبة السعودية والإمارات وجماعة الحوثي، على ما يتم ارتكابه من
جرائم حرب وانتهاكات بحق المدنيين في مختلف المحافظات اليمنية.
وطالبت
عدد من النساء الحائزات على جائزة نوبل للسلام خلال المؤتمر، بإنهاء دور السعودية
والإمارات في اليمن والوقف الفوري للحرب، وكذلك تنفيذ الاتفاقات الدولية الخاصة
بعملية السلام والاستقرار السياسي والاجتماعي.
اقرأ أيضا: MME: حرس الحدود السعودي يغتصبون أطفالا يمنيين
كما
طالب باحثون أمريكيون مشاركون بالمؤتمر الولايات المتحدة بإيقاف دعمها للتحالف
العربي في حربه على اليمن، محملين "الإدارة الأمريكية مسؤولين الأزمة
الإنسانية التي تعصف بالبلاد، وتصفها منظمات الأمم المتحدة بأسوأ أزمة إنسانية في
العالم".
وركز
المؤتمر على أربعة محاور رئيسية تمثلت في الحديث عن الوضع الإنساني وحالة حقوق
الإنسان في اليمن، وكذلك ملف الانتهاكات، والبحث عن أسباب وتداعيات الصراع، إضافة
إلى قراءة لما يمكن أن يساهم في صناعة السلام وإعادة الإعمار.
وفي
المؤتمر ذاته، أكد مدير المعهد الإقليمي بجامعة برينستون بارنارد هيكل أن "السعودية والإمارات فشلتا في هزيمة جماعة الحوثي، وأن دعم السعودية للسلفيين في اليمن خلال
الفترات الماضية هو أكثر ما استفز جماعة
الحوثي وجعلها تكثف حضورها العقائدي باليمن"، وفق تقديره.
MME: مباحثات أوروبية مع دول شرق أوسطية لتبادل بيانات أمنية
باريس تضغط على برلين لتغيير موقفها من تصدير الأسلحة
احتجاجات "السترات الصفراء" بفرنسا تعود إلى الشارع مجددا