استأنفت محكمة سعودية ، الأربعاء، محاكمة ناشطات بارزات في اتهامات تتعلق بعملهن في مجال حقوق الإنسان والاتصال بصحفيين ودبلوماسيين أجانب في قضية أثارت انتقادات حادة من الغرب.
وكانت الناشطة الحقوقية المعتقلة في السجون السعودية، لجين الهذلول، بعثت برسالة قصيرة، نقلتها شقيقتها "علياء" الخميس 21 آذار/ مارس الماضي.
وقالت علياء الهذلول، في تغريدة عبر "تويتر"، إن لجين قالت: "العار ليس على جبيني، ولا على جبين أبي. العار على من عذبني وتعرض لحرماتي، وعلى من غطى عليهم".
وفي تغريدة أخرى، قالت علياء الهذلول إن وكالة المخابرات المركزية "سي آي إيه" لديها تفاصيل تعرض شقيقتها للتعذيب، والتحرش الجنسي، إضافة إلى أسماء من قاموا بذلك.
اقرأ أيضا : شقيق لجين الهذلول يتحدث أمام الكونغرس.. "هذا ما تتعرض له"
وتعتقل السلطات السعودية لجين الهذلول، وناشطات حقوقيات، منذ أيار/ مايو من العام الماضي، ووجهت لهن تهما تتعلق بالتخابر والعمالة لجهات خارجية.
ومن المتوقع أن ترد المتهمات، وبينهن الناشطة الحقوقية لجين الهذلول والأستاذة الجامعية هتون الفاسي والمدونة إيمان النفجان، على الاتهامات المنسوبة إليهن.
وتقول جماعات حقوق الإنسان إن بعض التهم وجهت إليهن بموجب بند في قانون جرائم الإنترنت الذي تصل عقوبته إلى السجن خمس سنوات.
ومنعت السلطات دبلوماسيين غربيين ووسائل إعلام منها رويترز، من دخول الجلسة، وأخرجتهم من مبنى المحكمة رغم التماسهم السماح لهم بالحضور، وسط متابعة عالمية وثيقة للقضية.
ودعت نحو 36 دولة، منها جميع دول الاتحاد الأوروبي وعددها 28 وكندا وأستراليا، الرياض إلى إطلاق سراح الناشطات.
وأثار وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو ونظيره البريطاني جيرمي هنت المسألة مع السلطات السعودية خلال زيارتين للرياض في الفترة الأخيرة.
انتهاكات واسعة لحقوق الإنسان بالسعودية بتقرير أممي