أعلن رئيس الاتحاد الأفريقي
موسى فقي، السبت، في تونس أنّ مؤتمرا "للمصالحة الوطنية" في ليبيا
سيعقد في تمّوز/ يوليو في أديس أبابا بهدف إخراج البلد الغارق في الفوضى من أزمته.
وقال الفقي خلال
مؤتمر صحافي في ختام اجتماع حول ليبيا إنّ ندوة المصالحة الليبية "تمثّل فرصة
لليبيين"، من دون مزيد من التفاصيل.
وبالإضافة إلى الفقي فقد شارك في الاجتماع كلّ من الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط ووزيرة
الخارجية الأوروبية فيديريكا موغيريني والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو
غوتيريش.
وعقد هذا الاجتماع
الرباعي حول ليبيا بمبادرة من الجامعة العربية على هامش القمة العربية التي تنطلق
أعمالها في تونس الأحد.
اقرأ أيضا: أبو الغيط لـ"عربي21": أزمة ليبيا تحتاج وقتا لتجاوز الخلافات
وقال أمين عام الجامعة
العربية، أحمد أبو الغيط، في تصريح مقتضب لـ"عربي21"، على هامش انعقاد
المؤتمر الرباعي حول ليبيا، إن الملف الليبي يحتاج وقتا من أجل تجاوز الخلافات
التي تعصف بالفرقاء الليبيين.
وأعرب في المقابل عن
أمله في نجاح الملتقى الوطني الليبي الموسع، الذي من المنتظر أن يعقد في الفترة ما
بين 14 و16 نيسان/ أبريل المقبل، بمدينة غدامس الليبية؛ بهدف إيجاد تسوية سياسية
للأزمة الليبية.
وبحسب رئيس الاتحاد
الأفريقي فإنّ "الوقت حان لكي يناقش السياسيون الليبيون مصير بلدهم".
وقبل مؤتمر أديس أبابا
سيعقد في مدينة غدامس في غرب ليبيا "ملتقى وطني" يرمي إلى تحديد موعد
إجراء الانتخابات التشريعية.
وقال غوتيريش إن ثمة
مؤشرات على أن قائدي ليبيا المتنافسين قد يتوصلان لأول مرة إلى حل الخلاف بشأن
السيطرة على الجيش وسط جهود للتغلب على الصراع المستمر منذ ثماني سنوات في البلاد.
وقال غوتيريش للصحفيين
عندما سُئل عما إذا كان بإمكان الزعيمين التوصل لاتفاق بشأن مسألة القيادة المدنية
للجيش: "نرى مؤشرات على أن التناقضات التي لاحظتها يمكن التغلب عليها للمرة
الأولى".
شارك بالتصويت.. أي الثورات العربية هي الأنجح حتى الآن؟ (تفاعلي)
هذا ما اتفقت عليه مصر وتونس والجزائر بشأن الحالة الليبية