قالت وكالة الأناضول التركية، نقلا عن مصادر طبية خاصة لم تسمها، إن الرئيس السوداني المعزول عمر البشير، يرفض تناول الطعام وتعاطي الأدوية وتتم تغذيته على المحاليل الوريدية بالقوة.
وأشار المصدر ذاته إلى
تدهور الحالة النفسية للرئيس المعزول في مقر إقامته الجبرية ببيت الضيافة في
الخرطوم.
وقال المصدر إن البشير أصيب بجلطة خفيفة منذ أيام، وتلقى العلاج في أحد المستشفيات قبل إعادته لبيت الضيافة.
وتلقى وكيل النيابة الأعلى المكلف بقضايا "الفساد" في السودان معتصم عبد الله محمود تهديدات بالقتل عقب شروعه في التحقيق في قضايا فساد البشير.
وقال مصدر عدلي، للأناضول، إن التهديدات بحق محمود شملت تصفية جميع أفراد الأسرة.
وأوضح المصدر، الذي اشترط عدم الكشف عن هويته كونه غير مخول بالتصريح للإعلام، أن التهديدات كانت عبر الهاتف المحمول ورسائل نصية، وتطالبه بالتوقف عن التحقيق في ملفات الفساد.
وأضاف: "التهديدات جاءت بعد تحريك الإجراءات بحق البشير، والأوامر بتفتيش منزله والعثور على مبالغ مالية كبيرة".
اقرأ أيضا: حزب الترابي: الجيش قام بعملية "إسعافية" لإنقاذ الوضع
ولفت إلى أن "محمود تقدم بطلب للتنحي عن الوظيفة، وظل متواجدا بمنزله".
من جانب آخر، ينتظر السودانيون الأحد إعلان تشكيلة "المجلس السيادي المدني" الذي من المفترض أن يحل محل المجلس العسكري الانتقالي في البلاد، وذلك بضغط من الحراك الشعبي.
وقال أحد أعضاء تجمع المهنيين السودانيين، إن نتيجة محادثات السبت سيعلن عنها اليوم الأحد الذي سيشهد مؤتمرا صحفيا لإعلان المجلس المدني.
وبحث التجمع مع قوى "إعلان الحرية والتغيير" المعارضة كيفية تسليم الحكم لسلطة مدنية، استجابة لمطالب الحراك الشعبي.
اقرأ أيضا: اعتقالات تطال قيادات سودانية نافذة بحزب البشير
جاء ذلك في بيان صادر عن إعلام المجلس العسكري الانتقالي عقب اجتماع مع وفد من قوى "إعلان الحرية والتغيير".
وتضم قوى "إعلان الحرية والتغيير" كلا من: "تجمع المهنيين"، وتحالفات "نداء السودان"، و"الإجماع الوطني"، و"التحالف الاتحادي المعارض"، و"قوى المجتمع المدني".
أول بيان للخارجية السودانية بعد الإطاحة بالبشير
حزب الأمة السوداني المعارض يدعو لمليونية ضد البشير
البشير يتعهد بقرارات جديدة خلال أيام لتجاوز الأزمة بالسودان