ثار جدل واسع؛ لظهور قيادي في مليشيات الحشد الشعبي ضمن الوفد المرافق لرئيس الوزراء العراقي، عادل عبد المهدي، الذي أدى مناسك العمرة، وفتحت له أبواب الكعبة، بعد زيارة رسمية إلى الرياض.
وظهر سامي المسعودي، المستشار في هيئة الحشد الشعبي، وهو يخرج من الكعبة المشرفة، رفقة مسؤولين عراقيين، قبل أيام.
وأعاد ناشطون التذكير بالتصريح الشهير للمسعودي، بعد إعدام السلطات السعودية، رجل الدين الشيعي نمر النمر، مطلع العام 2016، وحينها صرح المسعودي بأن "دماء الشيخ النمر ستغرق آل سعود، وتعجل بفناء مملكتهم التي شيدوها على دماء الأبرياء والفقراء".
واستهجن مغردون سعوديون السماح لسامي المسعودي بدخول الكعبة، رغم تهديده المملكة بشكل علني.
فيما احتفى أنصار الحشد الشعبي بدخول "أول عمامة شيعية" إلى الكعبة، بحسب تعبيرهم.
وكان المسعودي صرح من الرياض بأنه نجح بإقناع وزارة الحج السعودية بزيادة حصة العراق في موسم الحج المقبل إلى 50 ألف حاج، وذلك بعد لقائه الملك سلمان ومسؤولين سعوديين.
اقرأ أيضا: تركيا و4 دول عربية تتفق على دعم استقرار ووحدة العراق
ابن سلمان يلتقي رئيس وزراء العراق بالرياض
عبد المهدي يلتقي الملك سلمان في الرياض ويوقع 13 اتفاقية
عادل عبد المهدي إلى السعودية على رأس وفد عراقي كبير