قالت منظمة يمنية، إن قتلى مدنيين سقطوا في هجمات نفذتها مقاتلات التحالف العربي الذي تقوده السعودية، ومسلحي جماعة الحوثي في ثلاث مدن وسط وجنوب البلاد، خلال اليومين الماضيين.
وأكدت منظمة "سام" للحقوق والحريات، ومقرها جنيف، أن جرائم الحرب التي يتعرض لها المدنيون في اليمن، متواصلة من قبل طيران التحالف السعودي الإماراتي، وجماعة الحوثي.
وأضافت في بيان له، وصل "عربي21" نسخة منه، الاثنين، أن 15 مدنيا بينهم نساء وأطفال قتلوا خلال يومي (27 و28) من نيسان/ إبريل الجاري، في محافظات الضالع وتعز والبيضاء جنوب ووسط البلاد.
وبحسب منظمة سام فإنه في السابع والعشرين من الشهر الجاري، استهدفت غارة جوية لطيران التحالف العسكري بقيادة الرياض، سيارة تقل مدنيين فارين من مناطق الحرب في مديرية العود شمال غربي الضالع، وأسفرت الغارة عن مقتل 5 مدنيين بينهم طفل.
وأشار بيان المنظمة إلى أن 5 آخرين (امرأة و4 أطفال) قتلوا اليوم التالي، أمس الأحد، في قصف صاروخي نفذه مسلحون حوثيون، على قرية مشرفة في منطقة جبل حبشي بتعز، بعدما سقط على منزل أحد السكان فيها.
وأمس الأحد، قتل مسلحو الحوثي، طفلا، في ربيعه الثالث، وجرح امرأة و3 أطفال آخرين، في قصف نفذته دبابة حوثية على منزلهم في منطقة الحبج بمديرية الزاهر جنوب مدينة البيضاء.
اقرأ أيضا: الهدوء يعود إلى أحياء تعز بعد خروج مقاتلين تدعمهم الإمارات
وعبر توفيق الحميدي، رئيس منظمة "سام" عن قلقه من صمت المجتمع الدولي، وخاصة المبعوث الأممي للبلاد، مارتن غريفيث، إزاء الانتهاكات التي يتعرض لها المدنيون بصورة مستمرة، دون اتخاذ أي موقف جاد ضد المتورطين بذلك.
واعتبرت المنظمة اليمنية أن استخدام صواريخ الكاتيوشا وقذائف الدبابات، لاستهداف المدنيين تمثل "جريمة حرب" كونها تعد من الأسلحة غير الدقيقة، حيث تنتهك مبدأ التمييز بين المدنيين والمقاتلين بشكل فاضح. وفق تعبيرها.
وكانت الأمم المتحدة قد كشفت في الأيام القليلة الماضية، عن مقتل ربع مليون يمني جراء الحرب المستمرة منذ نحو أربع سنوات، محذرة من تداعياتها إذا تواصلت.
مقتل قياديين بحزب الإصلاح في معارك مع الحوثيين وسط البلاد
غارات للتحالف على مواقع تابعة للحوثي بصنعاء
ارتفاع ضحايا قصف صنعاء إلى 14 قتيلا جميعهم أطفال