سياسة عربية

مقتل 7 أشخاص بينهم جنديان في انفجار شرق اليمن

لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الانفجار- فيسبوك

لقي جنديان و5 مدنيين آخرين مصرعهم، الجمعة، في انفجار عبوة ناسفة في مديرية القطن بمحافظة حضرموت شرق اليمن.


وقال مصدر محلي لـ"عربي21" إن جنديين و5 مدنيين قتلوا وأصيب 5 مدنيين آخرين؛ إثر انفجار عبوة ناسفة في مدخل مديرية القطن بوادي حضرموت.


وأضاف أنه تم إسعاف المصابين إلى مستشفى البلدة، فيما نقل آخرون إلى مستشفى سيئون الحكومي، بينما أسفر الانفجار عن تفحم بعض الجثث.


ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن هذا الانفجار.


وهذه الحادثة ليست الأولى التي تشهدها بلدة القطن بحضرموت، بل سبق أن شهدت حوادث مماثلة، أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى من الجنود، كان آخرها كمين تعرضت له دورية حكومية، في شباط/ فبراير 2019، أسفر عن مقتل أربعة جنود وإصابة آخرين.


وخلال السنوات الماضية، تشهد بعض مديريات وادي حضرموت عمليات اغتيال وقتل لم تقتصر على استهداف المسؤولين وقوات الجيش والأمن، بل طالت مدنيين ورجال دين.


يأتي ذلك، في ظل حملات تحريض متواصلة ضد قوات الجيش اليمني التابع للمنطقة العسكرية الأولى، التي تنتشر في مديريات وادي حضرموت الذي يضم مدينة سيئون، ثاني أكبر مدن المحافظة، من قبل ما يسمى "المجلس الانتقالي الجنوبي" المدعوم إماراتيا، كونها تتألف من مئات العسكريين المتحدرين من محافظات شمال البلاد.


من جانبه، أعلن حزب الإصلاح (الفرع المحلي بحضرموت)، عن إدانته الانفجار الذي هز مدينة القطن، وأسفر عن سقوط قتلى وجرحى.

 

وقال في بيان نشره الموقع الرسمي للحزب الجمعة: "نعلن عن شجبنا وأدانتنا واستنكارنا لهذا العمل الإجرامي الذي يتنافى مع القيم والمبادئ السامية وروح ديننا الإسلامي الحنيف".

 

كما قدم تعازيه لجميع من قضوا في الحادث، الذي وصفه بـ"الأليم".

 

وعبر الحزب عن إدانته واستنكاره لجميع ممارسات العنف والقتل والاغتيال والإخفاء القسري، أيا كان مصدرها ومبرراتها.


وحث الإصلاح جميع الأطراف المعنية؛ مدنية وأمنية وعسكرية، على تحمل مسؤولياتها تجاه أعمال القتل الممنهج، وطالبها بالعمل الجدي والسريع لإيقاف نزيف الدم. وفق البيان.