أوقفت الأجهزة الأمنية، السبت، كلا من الجنرالين توفيق، وطرطاق، الرئيسين السابقين لجهاز المخابرات، وكذلك سعيد شقيق الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة، بحسب مواقع جزائرية محلية.
وقالت إنه يتم حاليا الاستماع لهما من طرف مصالح المديرية المركزية للأمن الداخلي "DGSI"، في إطار التحقيق في أنشطتهما، التي تم إدانتها من طرف قيادة الأركان.
وكان الفريق أحمد قايد صالح، قد اتهم علانية الجنرال توفيق بالتآمر ضد الجيش والحراك الشعبي، قبل إصدار تحذير نهائي له، داعيا إياه إلى التوقف فورا عن تلك الأنشطة.
اقرأ أيضا: قايد صالح يهاجم "رافضي مبادرات الحوار": يزرعون الدسائس
وبالنسبة للجنرال طرطاق، فيعتبر من المقربين لدائرة بوتفليقة، وعلى رأسهم سعيد بوتفليقة، وقد استقال من منصبه كرئيس لجهاز المخابرات في نفس اليوم الذي استقال فيه بوتفليقة، يوم 2 أبريل.
ووفقا لوسائل إعلام محلية، فإن سعيد بوتفليقة اعتقل كذلك من الأجهزة الأمنية في إطار التحقيق في هذه القضية.
وعمل سعيد بوتفليقة مستشارا كبيرا في الرئاسة لأكثر من عشر سنوات، وكان يعد الحاكم الفعلي للجزائر منذ أن تعرض شقيقه لجلطة في عام 2013، أقعدته على كرسي متحرك.
ودفعت الاحتجاجات الحاشدة الداعية للتغيير الرئيس للاستقالة في الثاني من نيسان/ أبريل الماضي، لكن المتظاهرين يواصلون المطالبة بإبعاد الأشخاص المرتبطين بالنظام السابق.
اقرأ أيضا: قبول دعوى قضائية ضد شقيق بوتفليقة بهذه التهم
خالد نزار يكشف كواليس الأيام الأخيرة للرئيس وسعيد بوتفليقة
بدء تحقيق بمشاريع كبرى بالجزائر.. والدرك يفتش وزارة الأشغال
قرار بإقالة مدير جهاز المخابرات الجزائري من منصبه