تداول عدد من الصحفيين الجزائريين أنباء عن
إعادة مكتب قناة الجزيرة القطرية إلى العمل داخل الجزائر بشكل رسمي، وذلك عقب 20
عامًا تقريبًا من إغلاقها.
وكانت القناة قد تعرضت إلى تجميد نشاطها في
الجزائر ومنع مراسلها من العمل وذلك في 30 حزيران/يونيو 2004 من قبل السلطات
الجزائرية - وفق تقرير سابق للقناة- وذلك بعد نحو أسبوع من بث الجزيرة حلقة من
برنامج "الاتجاه المعاكس" عن الأوضاع في الجزائر.
البرنامج استضاف آنذاك الدبلوماسي الجزائري
السابق محمد العربي زيتوت والكاتب الصحفي الجزائري خالد عمر بن ققة, وقد ذكر زيتوت
حينئذ أن: "15 من جنرالات مؤسسة الجيش هم أصل الداء في الجزائر وأنهم مازالوا
في مناصبهم منذ قيامهم بالانقلاب سنة 1992 وأنهم هم الذين يصنعون الرؤساء ويأتون
بهم ويذهبون بهم".
وحاليًا لم تؤكد القناة أو تنف تلك الأنباء،
كما لم يشر أي مصدر رسمي في الجزائر إلى صحة ذلك، فيما أكد صحفيون أنه تم بث أول
مراسلة لها عبر الأقمار الصناعية من الجزائر العاصمة، وعرضت تقريرين للصحفيين أمين
حدار وإبراهيم فخار.
النبأ لاقى ترحيبًا واسعًا بين عدد من الصحفيين
الجزائريين فيما لاقى انتقادًا لدى بعض النشطاء.
الصحفي الجزائري حسان زهار رأى أن إعادة افتتاح
القناة سيحدث توازنا في الساحة الإعلامية مع وجود قنوات تابعة للسعودية والإمارات،
مؤكدًا أن تلك العودة "ضربة قوية لمشروع الإمارات في الجزائر" وفق
تعبيره.
الأستاذ الأكاديمي روابح زاهير رأى أن إعادة
الجزيرة سيكون له تأثير واقعي واستراتيجي وإعلامي بخلق توازن أمام الإعلام
الفرنسي والاماراتي في الجزائر.
آخرون أعربوا عن توجسهم من فتح القناة في هذا التوقيت
قائلين إنه قد يتم استخدامها لفرض رؤية ما على الشعب الجزائري.
رئيس الأركان الجزائري: الجيش سيتابع المرحلة الانتقالية
بن صالح: أنا في مهمة مؤقتة في البلاد لإنفاذ الدستور
برلمان الجزائر يعلن ابن صالح رئيسا.. ورفض حزبي وشعبي للقرار