أعربت دول في مجلس الأمن الدولي، الجمعة، عن "الفزع والقلق الشديد" إزاء ما يحصل في الشمال السوري من استهداف مدنيين لا سيما في محافظة إدلب، شمال غربي سوريا.
وأعلنت 10 دول هي الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا وبلجيكا والكويت وجمهورية الدومينيكان وبيرو وغينيا الاستوائية وبولندا، إدانتها لقتل المدنيين في إدلب وما حولها، ولكن دون إدانة صريحة لنظام بشار الأسد وروسيا.
وأعلن ذلك المندوب البلجيكي الدائم لدى الأمم المتحدة، السفير مارك بيكستين، للصحفين وهو محاط بسفراء باقي الدول العشر، عقب انتهاء جلسة مشاورات مغلقة لمجلس الأمن الدولي حول إدلب.
اقرأ أيضا: بعد الهجوم البري على إدلب.. ماذا تبقى من مسار أستانا؟
وقال بيكستين، إن ممثلي الدول العشر "يدينون مقتل المدنيين في شمال غربي سوريا، ويشعرون بالفزع والقلق الشديد إزاء استهداف حياة المدنيين، ونزوح أكثر من 150 ألف شخص، وضرب البنية التحتية بإدلب، بما في ذلك المستشفيات والمدارس".
وأضاف المندوب البلجيك: "نحن ممثلو الدول العشر، ندعو جميع الأطراف إلى ضرورة الالتزام بالاتفاقية التي تم توقيعها في 17 أيلول/ سبتمبر 2017".
اقرأ أيضا: هجوم مضاد للجيش الحر وتحرير الشام بحماة وتحقيق تقدم
وأعلنت الدول الضامنة لمسار أستانة (تركيا وروسيا وإيران) توصلها إلى اتفاق على إنشاء منطقة خفض تصعيد في إدلب، وفقًا لاتفاق موقع في أيار/ مايو 2017.
ومنذ أيام، تتعرض منطقة خفض التصعيد شمالي سوريا لقصف وغارات جوية متواصلة من النظام السوري وحلفائه، ما أسفر عن مقتل وإصابة مئات من المدنيين.
اجتماع عاجل لمجلس الأمن الجمعة بشأن سوريا
تصعيد بين "تحرير الشام" والنظام والأخير يستهدف ريف إدلب
قصف للمعارضة يستهدف مناطق النظام بحلب السورية