رفضت الهيئة العليا للانتخابات التركية،
طلبات تقدم بها حزبا الشعب الجمهوري والحزب الجيد، المعارضين، لإلغاء كافة نتائج
الانتخابات التركية، الرئاسية والبرلمانية، التي أجريت قبل نحو عام فضلا عن انتخابات كافة أقضية إسطنبول.
وجاءت طلبات حزبي المعارضة ردا على قرار
الهيئة، إبطال نتائج انتخابات رئاسة بلدية إسطنبول الكبرى، التي فاز بها
"الشعب الجمهوري" وإعادة الانتخابات، بسبب خروقات تمت في العديد من
اللجان، ووجود موظفين غير عموميين في رئاسة عدد منها.
وكان نائب رئيس حزب الشعب الجمهوري، محرم
إيركيك، في بيان الأربعاء الماضي، أن الانتخابات الرئاسية والمحلية "تعتمد
على القانون والتعميمات ذاتها، وإذا حكمت اللجنة العليا، بأن هناك خروقا في
انتخابات إسطنبول، فقد وقعت نفس الخروقات، في انتخابات الـ24 من حزيران/ يونيو
2018" وفقا لقوله.
إقرأ أيضا: المعارضة التركية تصعّد وتطلب إلغاء نتائج الرئاسة والبرلمان
وأضاف إيركيك: "المسؤولون الذين جرى
الاعتراض عليهم، في لجان الاقتراع بانتخابات البلدية، هم ذاتهم من أشرفوا على تلك
الانتخابات" وفق قوله.
وتابع: "وإذا كانت لجنة الانتخابات أبطلت
نتائج إسطنبول، بسبب وجود موظفين غير حكوميين، خلال هذه الانتخابات، فيجب إلغاء
نتائج الـ24 حزيران/ يونيو للسبب ذاته".
وكانت قررت لجنة الانتخابات العليا في تركيا، الأسبوع
الماضي، إعادة انتخابات رئاسة البلدية بإسطنبول الكبرى.
غل وداود أوغلو يعلقان على قرار إعادة انتخابات بلدية إسطنبول
شكوى قضائية بحق لجنة انتخابات إسطنبول لتعيينات مخالفة للقانون
يلدريم: لجنة الانتخابات ستعلن قرارها غدا بشأن إسطنبول