قال أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، مساء الثلاثاء، إننا "نعيش في ظروف بالغة الدقة والخطورة "، مشيرا إلى أن "وتيرة التصعيد المتسارعة".
جاء ذلك في كلمة له وجهها للدبلوماسيين، مساء الثلاثاء، لدى زيارته مبنى وزارة الخارجية بالعاصمة الكويت.
وقال الصباح: "يدرك جميعنا أننا نعيش في ظروف بالغة الدقة والخطورة ويدرك أيضًا وتيرة التصعيد المتسارعة في منطقتنا".
وأعرب عن أمله أن "يعود الھدوء إلى المنطقة وأن تسود الحكمة والعقل في التعامل مع الأحداث من حولنا".
وأوضح أن "الدبلوماسية الكويتية ترتكز على الحرص على مد جسور السلام وإرساء التعاون بين دول وشعوب العالم لخلق مصالح مشتركة بعيدًا عن التدخل في شؤون الآخرين والحفاظ على حسن الجوار والتمسك بقرارات الشرعية الدولية وقواعد القانون الدولي".
وتشهد المنطقة وتيرة مباحثات مكثفة بين دول الخليج ووفود غربية، في ظل تصاعد التوتر بين إيران والولايات المتحدة، منذ انسحاب واشنطن من الاتفاق النووي المبرم في 2015، قبل فرضها عقوبات على طهران.
وفي أيار/ مايو الجاري، أعلن البنتاغون إرسال حاملة الطائرات "أبراهام لنكولن"، وطائرات قاذفة إلى الشرق الأوسط، بزعم وجود معلومات استخباراتية حول استعدادات محتملة من قبلإيران لتنفيذ هجمات ضد القوات أو المصالح الأمريكية.
والإثنين، بحث مجلس التعاون الخليجي، مع وفد أمريكي ومبعوث بريطاني تطورات الأوضاع في المنطقة، بالتزامن مع سلسلة اجتماعات أجراها وزير الدولة للشؤون الخارجية السعودي عادل الجبير، مع بعض سفراء الدول الأوروبية، بينها إيطاليا وبريطانيا، ناقشت القضايا الإقليمية والدولية.
وعقب هجمات حوثية، الثلاثاء الماضي، ضد أهداف سعودية، دعت الرياض القادة لحضور قمتين عربية وخليجية بنهاية الشهر، لمناقشة التهديدات التي تواجه المنطقة.
كما استهدفت هجمات 4 سفن تجارية، قرب المياه الإقليمية للإمارات.
اقرأ أيضا: أميرا الكويت وقطر يبحثان مستجدات القضايا الإقليمية والدولية
عبد المهدي: التوتر بين طهران وواشنطن سينتهي على خير
الكويت يستنفر حرسه الوطني مع المستجدات الخطيرة بالمنطقة