أغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الأحد، جميع المداخل المؤدية إلى البلدة القديمة في القدس المحتلة، وشوارع أخرى في محيطها، استعدادا لتأمين مسيرة للمستوطنين.
وقالت مصادر فلسطينية، إن مئات الجنود من شرطة الاحتلال، انتشرت في محيط البلدة القديمة، وأجبرت التجار الفلسطينيين على إغلاق محالهم التجارية.
وأفادت بأن 40 ألف مستوطن، يستعدون لاستباحة الباب التاريخي للبلدة القديمة باب العامود، وسط إخلاء تام لمدينة القدس المحتلة، وإغلاق الطرق المؤدية إلى باب العامود من جهة باب الساهرة، ومن طريق الواد ومن باب الخليل بحواجز تسمح للمستوطنين بالدخول تمهيدا للبدء باحتفالات ما يسمى "يوم توحيد القدس".
ووصل المتطرف يهودا غليك، مع مجموعات كبيرة من المستزطنين إلى منطقة باب العامود في القدس المحتلة.
اقرأ أيضا: في ذكرى احتلاله.. اقتحام الأقصى واعتداء على المعتكفين (شاهد)
وفي وقت سابق الأحد، أغلقت الشرطة الإسرائيلية "باب المغاربة" الخاضع لسيطرتها بشكل كامل، بعد ساعات من فتحه والسماح باقتحام 1179 مستوطنا يهوديا، باحات المسجد الأقصى، بحسب دائرة الأوقاف الإسلامية.
واعتقلت الشرطة الإسرائيلية 6 مصلين بالتزامن مع اقتحام أكثر من 11 مجموعة من المستوطنين للمسجد، بحسب مدير المسجد الأقصى المبارك، الشيخ عمر الكسواني.
وحاصرت قوات الاحتلال المعتكفين داخل المصلّى القبلي، وأغلقته بالسلاسل الحديدية لتأمين الاقتحامات.
يشار أن تلك الاقتحامات تأتي عقب دعوات جماعات "الهيكل" المزعوم جميع مناصريها من المستوطنين باقتحام المسجد الأقصى في ما يسمونه "يوم توحيد القدس"، وهو ذكرى احتلال الشطر الشرقي من القدس عام 1967.
جمعية حقوقية: المقدسيون يعيشون حالة التمييز منذ الولادة
تنديد فلسطيني بالهجمة الإسرائيلية على الأقصى
أوقاف القدس تحذر من خطورة اقتحام الأقصى وتدعو لشد الرحال