دفعت "التضمينات السعودية" أسعار النفط إلى الارتفاع، اليوم الاثنين، في الوقت الذي أججت فيه الحروب التجارية الأمريكية المخاوف من تباطؤ اقتصادي عالمي.
وأشارت السعودية، أكبر منتج في منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك)، إلى أن المنظمة وروسيا ستواصلان إدارة إمدادات الخام العالمية لتجنب وجود فائض.
ونقلت صحيفة عرب نيوز المملوكة للسعودية عن وزير الطاقة في المملكة خالد الفالح قوله: "سنفعل ما هو ضروري للحفاظ على استقرار السوق بعد يونيو (حزيران). بالنسبة لي يعني هذا خفض المخزونات من مستوياتها الحالية المرتفعة".
وبحلول الساعة 10:26 بتوقيت جرينتش، بلغت العقود الآجلة لخام القياس العالمي برنت لشهر أقرب استحقاق 62.48 دولارا للبرميل مرتفعة 49 سنتا أو 0.79 بالمئة مقارنة مع سعر إغلاق الجمعة.
وانخفضت الأسعار ما يزيد عن ثلاثة بالمئة يوم الجمعة، مع تسجيل مايو أيار لأسوأ خسارة شهرية في ستة أشهر.
وبلغت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 53.95 دولارا للبرميل مرتفعة 45 سنتا أو 0.84 بالمئة.
وقال أبهيشك كومار رئيس التحليلات لدى إنترفاكس إنرجي في لندن "تفضيل السعودية للاستمرار في التزام خفض إنتاج أوبك+، أو حتى تعميقه، قدم أيضا الدعم للأسعار".
وتابع: "على الرغم من ذلك، فإن تصاعد الحرب التجارية للولايات المتحدة مع الصين والاتحاد الأوروبي والمكسيك سيكبح مكاسب الأسعار في الفترة التي تسبق اجتماع أوبك+".
ومن المقرر أن تعقد المجموعة اجتماعها القادم في أواخر حزيران/ يونيو.
روسيا: ندرس بعناية تمديد خفض إنتاج النفط مع "أوبك"
ارتفاع أسعار النفط تزامنا مع التهديد بخفض الإمدادات
هبوط بورصة السعودية وصعود أسعار النفط بعد هجمات الحوثي