قتل 21 مقاتلاً موالياً لنظام الرئيس السوري بشار الأسد في هجوم مضادّ شنّته ضدّهم فصائل جهادية في شمال غرب البلاد حيث تواصل قوات النظام قصفها المدفعي والصاروخي المكثّف، بحسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان الخميس.
وقال المرصد إنّ الهجوم المضادّ شنّته جبهة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً) وفصائل أخرى في ريف حماة الشمالي المحاذي لإدلب وقد أسفر عن "مقتل 21 من عناصر قوات النظام و14 آخرين من الفصائل المقاتلة".
وأطلقت فصائل سورية
معارضة الخميس حملة عسكرية ضد قوات نظام الأسد، ومليشيات حلفائه في شمال البلاد
لاستعادة مناطق خسرتها في الحملة الأخيرة للنظام المدعوم بالطيران الروسي.
وأعلنت الجبهة الوطنية
للتحرير، بدء عملية عسكرية واسعة على محاور ريف حماة الشمالي تحت اسم "دحر
العدوان".
وكان النظام تقدم شمالا في الأيام الماضية على
حساب المعارضة، بعد شن ضربات جوية مكثفة، وإلقاء عدد كبير من البراميل المتفجرة في
ريفي إدلب وحماة، ليسيطر على عدد من المناطق والقرى.
وقال المرصد السوري
لحقوق الإنسان إن المعارضة تواصل التقدم في الجبين، وتل ملح، والحماميات، بعد
معارك عنيفة مع النظام، وكبدته 11 قتيلا على الأقل من قواته.
من جهتها قالت وكالة أنباء النظام
"سانا" إن قوات جيش الأسد نفذت ضربات مركز على مقرات "جبهة النصرة"
في ريفي إدلب الجنوبي، وحماة الشمالي، في رد على ما زعمت أنها "خروقات"
لمنطقة خفض التصعيد.
قتلى بمعارك بين المعارضة والنظام بريفي حماة وإدلب (شاهد)
مباحثات تركية روسية حول تصعيد شمال سوريا.. موسكو تشترط
ضربة للنظام.. مقتل أحد قادة الحملة العسكرية على حماة وإدلب