تستضيف العاصمة البريطانية، لندن، معرضا فلسطينيا الأكبر من نوعه كحدث فلسطيني في أوروبا، وفق ما روج إليه القائمون عليه.
ووفق البيان الذي وصل "عربي21" نسخة منه، فإن المعرض الفلسطيني الضخم سيقام يومي 6 و7 تموز/ يوليو المقبل.
وسيقام المعرض تحت مسمى "PalExpo"، باعتباره "تجربة حية للزائرين للتعرف على التاريخ والثقافة والتراث الفلسطيني". وسيشتمل على نموذج للمسجد الأقصى وحفل موسيقي ومعرضا فنيا وتسوق.
ووفق القائمين على المعرض، فإنه يأتي وسط منعطف حاسم بالنسبة لبريطانيا، مع "بريكست"، واتجاه الحكومة للتوقيع على عقود تجارية ثنائية جديدة، ما يدفع لمخاوف بأن تشهد العلاقات البريطانية الإسرائيلية مزيدا من التقدم جراء ذلك، ما يستدعي تعريف البريطانيين بالتاريخ الفلسطيني وأحقيتهم في قضيتهم أمام الاحتلال الإسرائيلي.
اقرأ أيضا: نجاح لـ"معرض فلسطين" بلندن رغم ضغط لوبي إسرائيل (فيديو)
ولفتوا كذلك إلى صفقة القرن، التي يسعى إلى فرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على الفلسطينيين بعد الانتخابات الإسرائيلية.
ورأوا أيضا أن "حالة عدم اليقين الدولية هي التي تجعل معرض فلسطين هذا العام أكثر أهمية. فهو يناقش التاريخ الفلسطيني، ويطرح الجانب الثقافي الفلسطيني، ويقدم زاوية إنسانية للمعاناة الفلسطينية".
ومن المزمع أن يشهد المعرض "PalExpo"، كلمات هامة لمتحدثين من بينهم حفيد نيلسون مانديلا وناشطين من فلسطين وأكاديميين من جميع أنحاء العالم. مع أكثر من 40 جلسة من الندوات وأكثر من خمسين متحدثا.
وسيوفر المعرض الفلسطيني للزوار تسع مناطق مختلفة تشمل منطقة للأطفال والتركيبات التفاعلية وركنا للتصميمات ومركزا للتسوق وكل ذلك لاستيعاب التراث والثقافة الفلسطينيين.
ضغوط اللوبي الإسرائيلي
وسبق أن لقي المعرض ذاته حين أقيم قبل عامين، تحريضا ضده من جهات يمينية وإسرائيلية في بريطانيا.
وقال القائمون عليه في حينها لـ"عربي21"، إنهم وجدوا صعوبات عدة لمنع إقامة المعرض، حيث هاجمتهم الصحافة اليمينية وحاول اللوبي الإسرائيلي الضغط لمنع إقامة النشاط في قاعة حكومية.
وكشفوا عن أن الضغوطات مورست أيضا على رئيسة الحكومة وعلى وزراء ونواب، ولكنه تم رغم كل الصعوبات.
إفطارات رمضانية بشوارع بريطانية والآلاف يشاركون (شاهد)
هكذا علق ترامب على استقالة رئيسة الحكومة البريطانية
أبرز المرشحين لخلافة ماي في رئاسة الحكومة البريطانية