مثل رئيس الوزراء الجزائري السابق أحمد أويحيى أمام المحكمة في قضية فساد ثانية، وذلك في إطار تحقيق النيابة العامة بملفات الفساد التي تورط فيها رموز النظام السابق.
وقال التلفزيون الجزائري إن أويحيى مثل أمام محكمة في الجزائر العاصمة اليوم الأحد لاستجوابه بشأن قضية فساد تتعلق بشريك فولكسفاجن الألمانية في البلاد.
وهذه المرة الثانية التي يخضع فيها أويحيى للاستجواب منذ أن أصدرت المحكمة العليا أمرا الأسبوع الماضي باحتجازه في إطار تحقيق فساد آخر.
وكانت المحكمة العليا، قد استمعت، الأربعاء، إلى الوزير الأول السابق، أحمد أويحيى الذي تم إيداعه الحبس المؤقت بسجن الحراش، وأيضا وزير الأشغال العمومية والنقل السابق، عبد الغني زعلان الذي تم وضعه تحت الرقابة القضائية.
اقرأ أيضا: ابتهاج بالجزائر باعتقال رموز النظام ودعوات لمحاسبة بوتفليقة
ومنذ استقالة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة فقد باشرت النيابة العامة الجزائرية بفتح العديد من الملفات للتحقيق مع مسؤولين بتهم تتعلق بالفساد، وصدرت العديد من أوامر منع السفر.
وبات الرأي العام في الجزائر، يدفع باتجاه محاسبة أكبر عدد ممكن من المسؤولين السابقين، تعويضا عن السنوات السابقة التي تغوّل فيها هؤلاء واستعملوا نفوذهم في تحقيق ثروات طائلة، في مقابل حرمان عانى منه أغلبية الشعب.
ومع كسر حاجز اعتقال كبار المسؤولين السابقين، ثمة من أصبح يطالب بمحاسبة الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة، باعتباره كان راعيا لكل تلك المنظومة من الفاسدين الذين مكنهم من المناصب والقروض البنكية وحماهم من كل محاسبة.بحسب مطلعين.
رئيس الوزراء الجزائري السابق يمثل أمام القضاء مجددا
القضاء الجزائري يحقق في 50 قضية فساد تخص كبار المسؤولين