قال قائد الجيش الجزائري الفريق أحمد قايد صالح الأربعاء إن قوات الأمن "ستكون صارمة في منع محاولات اختراق مسيرات الاحتجاج المطالبة بالإصلاحات ورحيل النخبة الحاكمة".
في بيان لها قالت وزارة الدفاع الجزائرية إن قايد صالح ألقى خطابا بقاعدة عسكرية بولاية بشار في جنوب غرب الجزائر، أشار فيها إلى أنه "تم إصدار أوامر صارمة وتعليمات لقوات الأمن من أجل التطبيق الصارم والدقيق للقوانين السارية المفعول والتصدي لكل من يحاول مرة أخرى المساس بمشاعر الجزائريين في هذا المجال الحساس".
ولفت قايد صالح إلى ما أسماها "محاولة اختراق المسيرات ورفع رايات أخرى غير الراية الوطنية من قبل أقلية قليلة جدا"، مؤكدا أنه "لا خوف على مستقبل الجزائر"، وفق تعبيره.
وتابع: "لا مكان لأزمة اقتصادية ولا لغيرها من الأزمات الأخرى، إذا ما تحررت الجزائر من العصابة والمفسدين ومـنـتـهـكي الأمانة، وتشـبثت بمرجعيتها النوفمبرية الوطنية، فللجزائر القدرة كل القدرة على أن تبلغ مبلغها، الذي أراده لها الشهداء الأمجاد".
هكذا تفاعل السياسيون بالجزائر مع خطاب قايد صالح
اعتقالات بصفوف متظاهري الجزائر وإغلاق لساحة البريد (شاهد)
محامي: الجنرال الجزائري ابن حديد مهدد بالموت في السجن