قُتل ما لا يقل عن 5 مدنيين، وجُرح أكثر من 23 آخرين، مساء السبت، في غارات جوية نفذها نظام بشار الأسد على منطقة خفض التصعيد بمحافظة إدلب السورية.
وأضاف مراسل الأناضول أن مقاتلات تابعة لنظام الأسد شنت مساء السبت غارات جوية، استهدفت مدن وقرى سراقب وكنصفرة وخان السبل ومعرزيتا بمحافظة إدلب.
وأشار المراسل إلى أن 5 مدنيين على الأقل لقوا حتفهم، وأصيب أكثر من 23 آخرين نتيجة الغارات، وأن فرق الدفاع المدني (الخوذ البيضاء) تبذل جهودها في البحث والإنقاذ، في ظل وجود احتمالات بارتفاع عدد القتلى.
وبالتزامن مع ذلك، شنت طائرات حربية روسية غارات استهدفت قرى كفرزيتا واللطامنة وتل مليح التابعة لمحافظة حماة، والمشمولة ضمن منطقة خفض التصعيد بمحافظة إدلب السورية.
ومنذ 25 نيسان/ أبريل الماضي، يشن النظام وحلفاؤه حملة قصف عنيفة على منطقة "خفض التصعيد"، التي تم تحديدها بموجب مباحثات أستانا، بالتزامن مع عملية برية.
ومنتصف أيلول/ سبتمبر 2017، أعلنت الدول الضامنة لمسار أستانا (تركيا وروسيا وإيران) التوصل إلى اتفاق على إنشاء منطقة خفض تصعيد بمحافظة إدلب ومحيطها.
ويقطن المنطقة حاليا نحو 4 ملايين مدني، بينهم مئات الآلاف ممن هجرهم النظام من مدنهم وبلداتهم على مدار السنوات الماضية، في عموم البلاد.
وحسب الدفاع المدني السوري (تابع للمعارضة)، فإن 234 مدنيا على الأقل قتلوا في المنطقة جراء هجمات قوات النظام وروسيا والمليشيات المدعومة من إيران، في أيار/ مايو الماضي.
اقرأ أيضا: قتلى مدنيون بينهم أطفال في قصف للنظام على ريف إدلب
براميل متفجرة من النظام على إدلب وقصف روسي بريف حماة
قتلى مدنيون بينهم أطفال في قصف للنظام على ريف إدلب
قتلى بينهم أطفال في قصف للنظام السوري بريف إدلب