داهمت الشرطة الموريتانية، مقري مرشحين للمعارضة في الانتخابات الرئاسية، اعترضا على نتيجة الاقتراع، وأغلقت أحدهما، عقب إعلان اللجنة المستقلة للانتخابات نتائجها، في حين عمدت السلطات إلى قطع الإنترنت عن عموم البلاد.
وقال وزير الداخلية الموريتاني أحمدو ولد عبد الله، إن جهات أجنبية تقف وراء الاحتجاجات التي شهدتها البلاد بعد الانتخابات الرئاسية التي أجريت الأحد الماضي.
وأضاف وزير الداخلية أن "من يقفون وراء هذا المخطط سبق أن حاولوا استغلال الحديث عن المأموريات، لكن بعد فشلهم أرادوا زعزعة الأمن خلال الانتخابات الرئاسية".
اقرأ أيضا: مرشحو المعارضة الموريتانية يرفضون النتائج ويرجئون تظاهرة
ورفض مرشحو المعارضة الأربعة نتائج الانتخابات التي منحت الفوز لرئيس أركان الجيش السابق محمد ولد الغزواني، مؤكدين على ضرورة تنظيم جولة ثانية في السادس من تموز/ يوليو المقبل بين الغزواني وأحد مرشحي المعارضة.
مظاهرات سلمية
وأعلنت أحزاب المعارضة نيتها الاحتجاج بكافة الوسائل القانونية والتظاهر سلميا لتحقيق مطالبهم، وخصوصا نشر نتائج الاقتراع "مكتبا مكتبا".
من جهته، قال حمادة ولد لحبوس المتحدث باسم المرشح بيرام اعبيدي، إن "الشرطة وصلت إلى مقر المرشح بيرام ورمت قنابل مسيلة للدموع داخله وكسرت الزجاج والأبواب ما جعل المقر غير صالح للاستخدام".
اقرأ أيضا: بعد الانتخاب.. انتشار أمني بموريتانيا تحسبا لغضب المعارضة
من جهتها، أفادت مصادر مطلعة، بأن الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز عقد اجتماعا أمنيا مصغرا حضره وزيرا الدفاع والداخلية وقادة الأجهزة الأمنية والعسكرية، لتقويم الوضع الأمني في البلاد بعد الانتخابات الرئاسية.
ونتج عن الاجتماع قرارات بتعزيز انتشار قوات الأمن وعناصر الجيش في المحاور الأساسية للعاصمة نواكشوط، فضلا عن قطع الإنترنت في جميع مناطق الداخل.
الحكومة الموريتانية تهنئ مرشح الحزب الحاكم بفوزه بالرئاسة
بدء فرز الأصوات في انتخابات موريتانيا.. ومخاوف من التزوير
سياسي موريتاني يفاجئ مذيع العربية ويدافع عن قطر (شاهد)