أعلنت 12 نقابة منضوية تحت لواء كونفدرالية النقابات الجزائرية، أمس الخميس، عن مقاطعتها لكل جلسات الحوار مع حكومة نور الدين بدوي، التي وصفتها بـ"اللاشرعية" و"المرفوضة شعبيا".
وقالت النقابات في بيان، اطلعت عليه "عربي21"، إن "النقابات المستقلة لمختلف القطاعات المنضوية تحت لواء كونفدرالية النقابات الجزئارية والمنخرطة كلية في الحراك الشعبي السلمي مشاركة ودعما له بحركات احتجاجية مدانية، والمؤجلة لمطالبها المهنية والاجتماعية، الرافضة للقرارات الصادرة عن الرئيس المقال يوم 11 مارس (آذار) 2019، تؤكد تمسكها بالمطالب الشعبية المتمثلة في رحيل الباءات مع مقاطعتها للحكومة اللاشرعية والمرفوضة شعبيا".
وأوضحت النقابات في بيانها أنها تلقت، في هذه الأجواء الحساسة، مراسلة من وزارة العمل بتاريخ 20 حزيران/ يونيو الجاري دعتها فيه لحضور لقاء للحوار والتشاور بتاريخ 27 حزيران/ يونيو الجاري.
وأكدت النقابات "مرة أخرى مقاطعتنا لكل جلسات الحوار مع الحكومة الحالية غير الشرعية وكل الدوائر الوزارية ومن ثم وزارة العمل كونها تفتقد للشرعية ولا تمثل طموحات الشعب الجزائري".
وأشارت إلى أن "الوضع السياسي الراهن دفع بكونفدرالية النقابات الجزائرية إلى تحمل مسؤولياتها التاريخية والقيام بواجبها من أجل الإسهام في حل الأزمة السياسية للبلاد، من خلال توحيد الرؤى نقابيا وتوسيع دائرة التوافق إلى فضاءات المجتمع المدني".
وتتواصل احتجاجات الجزائريين للجمعة 19 على التوالي، في مختلف ولايات الجمهورية، مطالبين برحيل كافة رموز نظام بوتفليقة.
اقرأ أيضا: في الجمعة 19 لحراك الجزائر.. الأمن يفتش المتظاهرين
تحقيق قضائي في الجزائر بعد وفاة ناشط حقوقي خلال سجنه