قتل مسلحون من حركة طالبان ستة أشخاص وأصابوا 105 آخرين في هجوم بتفجير شاحنة ملغومة في ساعة الذروة قرب مجمع لوزارة الدفاع الأفغانية في العاصمة كابول اليوم الاثنين.
وجاء الهجوم، الذي أنهى فترة من الهدوء النسبي في العاصمة، في الوقت الذي يجري فيه مبعوث السلام الأمريكي الخاص إلى أفغانستان زلماي خليل زاد جولة سابعة من محادثات السلام مع حركة طالبان في قطر بهدف وضع حد للحرب المستمرة منذ 18 عاما في أفغانستان.
وبعد التفجير، اتخذ خمسة مسلحين مواقع في مبنى مجاور تحت الإنشاء وأطلقوا النار على أفراد الإنقاذ واشتبكوا في معركة بالأسلحة مع قوات الأمن لفترة تجاوزت سبع ساعات قبل مقتلهم جميعا.
وأعلنت حركة طالبان مسؤوليتها عن الهجوم. وأكد المتحدث باسم الحركة ذبيح الله مجاهد في بيان أن "الهدف كان المنشأة التقنية التابعة لوزارة الدفاع".
وقال نصرت رحيمي المتحدث باسم وزارة الداخلية "انتهت الاشتباكات بمقتل كل منفذي الهجوم الخمسة". وأضاف "قُتل أربعة مدنيين وفردي شرطة". وتابع أنه جرى إنقاذ ما يزيد على 210 أشخاص خلال العملية.
وأوضحت وزارة الصحة أن نحو 100 من المصابين نقلوا إلى المستشفى. فيما أشارت وزارة التعليم إلى أنه من بين المصابين 51 تلميذا في مدرستين قرب موقع الانفجار جراء تطاير شظايا الزجاج.
وأعلنت محطة شمشاد التلفزيونية الناطقة بلغة الباشتو، التي يقع مقرها قرب موقع الانفجار، مقتل حارس أمن وإصابة عدد من الموظفين الذين كانوا داخل مكاتبهم.
وتوجد في المنطقة عدة مبان عسكرية وحكومية بالإضافة إلى مكتب تابع للاتحاد الأفغاني لكرة القدم الذي قال متحدث باسمه إن رئيسه يوسف كارجار كان من بين عدة أعضاء أصيبوا.
وندد الرئيس الأفغاني أشرف غني بهجوم طالبان على المدنيين ووصفه بأنه جريمة ضد البشرية.
طالبان تقتل 8 مسؤولين بمفوضية الانتخابات جنوب أفغانستان
مقتل جنديين أمريكيين بأفغانستان خلال زيارة بومبيو لكابول
ترامب يكشف عن مرشحه الجديد لوزارة الدفاع