قرار بالإفراج عن ابنة الشيخ القرضاوي بـ"تدابير احترازية"

قررت محكمة مصرية، إخلاء سبيل علا ابنة الشيخ يوسف القرضاوي الرئيس السابق للاتحاد العام لعلماء المسلمين، ضمن "تدابير احترازية"، بعد مضي عامين على اعتقالها.

وفي وقت لاحق أكد الناشط والشاعر عبد الرحمن يوسف نجل الشيخ القرضاوي الافراج عن شقيقته، ونشر على حسابه في توتير تغريدة قال فيها: "الحمد لله حمدا كثيرا طيبا...الإفراج عن أختي الغالية علا القرضاوي بتدابير احترازية بعد عامين من السجن ظلما وعدوانا...نسأل الله أن يتم نعمته بالإفراج عن زوجها الحبيب حسامخلف (حيث تعذر حضوره لجلسة اليوم)".

وقبل ذلك، أصدرت "حملة الحرية لعلا وحسام" بيانا قالت فيه إنها "تثمن قرار الإفراج، وتعتبره خطوة متأخرة ولكنها خطوة في الاتجاه الصحيح".

وأضافت في بيان لها على موقع فيسبوك : "تدعو جميع الجهات المختصة إلى أمرين، الأول: تنفيذ هذا القرار فورا، ودون أي إبطاء لأي أسباب إدارية أو بيروقراطية من أي نوع، حيث إن الحالة الصحية للسيدة علا تقتضي خضوعها إلى أقصى رعاية صحية فورية".

والثاني، بحسب البيان "الإفراج عن السيد المهندس حسام خلف زوج السيدة علا، والذي قبض عليه معها ووجهت إليه التهم ذاتها، وهو محتجز حتى الآن وقد تعذر حضوره لجلسه اليوم".

وكانت أسرة "علا"، طالبت بإطلاق سراحها وسراح زوجها حسام خلف، بعد أن أكملا عامين من الحبس الاحتياطي.

وأشارت ابنتها "آية" إلى أن والديها أكملا عامين في الحبس الاحتياطي "دون أن تثبت بحقهما أية تهمة، أو تظهر دلائل تدينهما".

وأضافت: "لدينا أمل أن يخرجا في الجلسة القادمة (التي جرت اليوم)  حسب القانون المصري (في إشارة إلى قضائهما عامين من الحبس الاحتياطي)".

إقرأ أيضا: بعد عامين حبسا.. ابنة علا القرضاوي تطالب بإطلاق سراح والديها

ووضع القانون المصري شروطا للحبس الاحتياطي، منها ألا يتجاوز العامين، قبل أن يصدر قرار جمهوري عام 2013 يعطي الحق في تجديد الحبس الاحتياطي 45 يومًا قابلة للتجديد دون التقيد بالمدد السابقة، وهو ما أثار انتقادات حقوقية واسعة.

وعن وضع والدتها، قالت "آية" إنها "احتُجزت طوال السنتين بحبس انفرادي دون تواصل مع أحد، وقضت عيد ميلادها الـ58 في زنزانة معزولة عن العالم".

وشددت على أن والدتها "لم يكن لها أي دور سياسي، وكل ما يطلبه والداها أن يعيشا بسلام مع أولادهما وأحفادهما.. ونبدأ صفحة جديدة بدون أي تأخير أو مشاكل".