قالت نقابة الصحفيين اليمنيين، الأربعاء، إن مسلحين تابعين لما يسمى "المجلس الانتقالي الجنوبي" اقتحموا مقر وكالة الأنباء الرسمية "سبأ" في مدينة عدن جنوب اليمن.
وعبرت النقابة، في بيان لها، عن إدانتها لهذا الاعتداء من قبل أنصار المجلس الانتقالي على مقر الوكالة، ومنع العاملين والصحفيين من مزاولة أعمالهم، واعتدوا على بعضهم، وهددوا من يعود للعمل بالوعيد.
وأضافت أن المسلحين قاموا أيضا بتكسير اللوحة المعدنية الخاصة باسم الوكالة، وكتبوا على الجدران تحذيرات بعدم فتح المبنى مجددا.
ووصفت النقابة ما قام به أنصار المجلس الانتقالي بأنها تصرفات غير مسؤولة، ومعادية لحرية الرأي والتعبير.
كما حمّل البيان المجلس الانتقالي، الذي تشكل بدعم إماراتي أوساط العام 2017، كافة المسؤولية عن هذا التوجه الخطير تجاه الحريات، التي دعت إلى مراجعته.
ودعت نقابة الصحفيين السلطات الأمنية في عدن إلى إيقاف هذه الممارسات القمعية، وتوفير الحماية لمبنى الوكالة وللزملاء الصحفيين والعاملين فيها، ومعاقبة المعتدين.
واعتبر أن هذه التصرفات غير القانونية لا تنسجم مع القيم المدنية وثقافة التنوع والتعايش التي تميزت بها مدينة عدن عن سائر المدن اليمنية والمنطقة.
وطالبت كافة المنظمات المعنية بحرية الرأي والتعبير، وفِي مقدمتها اتحاد الصحفيين العرب، والاتحاد الدولي للصحفيين، بالتضامن مع الزملاء في وكالة "سبأ"، وممارسة الضغط لإيقاف هذه الانتهاكات الخطيرة.
وكان مسلحون تابعون للمجلس الانتقالي، الذي يرفع شعار الانفصال عن الشمال، المدعوم إماراتيا، قاموا باقتحام مقر وكالة "سبأ" الحكومية في مدينة عدن، في سياق التصعيد الذي يقوم به ضد مؤسسات الدولة هناك.
تقرير حقوقي يوثق "انتهاكات جسيمة" للحوثيين بحق النساء
منظمة حقوقية تتهم التحالف العربي باليمن بارتكاب جرائم حرب
تقرير أممي: انتهاكات جسيمة بحق الأطفال في اليمن بسبب الحرب