قال وزير الدفاع الإيراني أمير حاتمي الاثنين إن احتجاز بريطانيا ناقلة إيرانية في الأسبوع الماضي "يعد عملا من أعمال التهديد وغير سليم".
واحتجز مشاة البحرية الملكية البريطانية الناقلة يوم الخميس لمحاولتها نقل نفط خام إلى سوريا في انتهاك لعقوبات الاتحاد الأوروبي، وهو ما أغضب إيران وقد يؤدي إلى تصاعد المواجهة بين طهران والغرب.
وقالت حكومة جبل طارق الجمعة الماضي إنها "حصلت على إذن من المحكمة العليا لتمديد احتجاز ناقلة النفط الإيرانية لمدة 14 يوما"، فيما هدد قائد بالحرس الثوري الإيراني في ذلك اليوم باحتجاز سفينة بريطانية ردا على هذه الخطوة.
من ناحية أخرى، قال حاتمي إن إسقاط إيران للطائرة الأمريكية المسيرة الشهر الماضي "بعث برسالة بأن الجمهورية الإسلامية ستدافع عن حدودها".
من جهته، قال القائد العام للجيش الإيراني اللواء عبدالرحيم موسوي إن إيران "لا تسعى للحرب مع أي دولة لكنها تجيد الدفاع بصورة ممتازة".
وتابع في تصريحات نقلتها وسائل إعلام إيرانية، إن بلاده "سترد بشكل قاطع على أي اعتداء تتعرض له، والتهديدات الأخيرة ضدها كلامية".
وأضاف أن من وصفهم بـ"الأعداء ينهجون استراتيجية تعتمد على التهديد والحرب النفسية وفرض العقوبات"، مشيرا إلى أن "المرحلة الحالية تقتضي مواجهة الحرب النفسية".
مقاتلة "إف-22" الخارقة التي يحظر الكونغرس بيعها (إنفوغراف)
إيران تحذر بريطانيا.. وترفع مستوى تخصيب اليورانيوم
سلطات "جبل طارق" تمدد توقيف الناقلة الإيرانية 14 يوما