أعلنت لجنة أطباء السودان، الأحد، مقتل مواطن وإصابة آخرين بمدينة السوكي، بولاية النيل الأزرق، جنوب شرقي البلاد، على يد مليشيات لم توضح هويتها.
جاء ذلك في بيان صادر عن اللجنة المعارضة موضحة أن القتيل أنور حسن إدريس، راح ضحية "بعد إصابته برصاصة في الرأس من مليشيات".
وأضاف "ووقعت عدد من الإصابات (لم يحددها)، بينهم حالات خطرة تم نقلها لمستشفى مدينة سنار (جنوب شرق)".
ولم يوضح البيان سبب إطلاق النار، كما لم يحدد الجهة التي أطلقت النار، واكتفى بوصفها بـ"مليشيات".
تجمع المهنيين يعلق
من جانبه، حمل تجمع المهنيين السودانيين، الأحد، السلطات السودانية مسؤولية ما يجري في مدينة السوكي جنوب شرقي البلاد من أحداث دامية عقب سقوط قتيل وإصابة آخرين.
وقال: "تواجه مدينة السوكي بولاية سنار أحداثا دامية وربما تتحول لمجزرة حقيقية".
وأضاف: "نحمل السلطات في ولاية سنار والسلطات المركزية في الخرطوم كامل المسؤولية عما جرى ويجري في مدينة السوكي".
اقرأ أيضا: "الحرية والتغيير" تتحفظ على مسودة الاتفاق مع "العسكري"
وحذر من استخدام القتل والعنف في مواجهة المواطنين العُزَّل.
وتابع بأن "الجرائم ضد الإنسانية لا تسقط وستطال العدالة كل المجرمين طال الزمن أو قصر، والمحاسبة قادمة لا محالة لكل فرد وجماعة".
ولم يصدر أي تعليق فوري من السلطات السودانية حتى الساعة.
من جانبه، أكد حزب المؤتمر السوداني إن "شهيدا سقط اليوم في مدينة السوكي على خلفية تظاهرات احتجاجية تندد بأحداث عنف مارستها قوات الدعم السريع مساء السبت".
وأضاف: "خرج المواطنون صباح اليوم منددين بالأفعال القمعية التي حدثت السبت من ضرب بالسياط، إلا أن قوات الدعم السريع أطلقت الأعيرة النارية نتج عنها سقوط شهيد وجرح آخرون".
وتشهد البلاد عدم استقرار في ظل عدم التوصل لاتفاق بين المجلس العسكري وقوى إعلان الحرية والتغيير.
اعتقال شخصين من"تجمع المهنيين" ومداهمة منازل 3 آخرين
الأمن السوداني يمنع مؤتمرا صحفيا لـ"تجمع المهنيين" بالخرطوم
دعوات لمظاهرات ليلية الأربعاء بالخرطوم والولايات السودانية