أجرى أيمن الصفدي
ومولود تشاووش أوغلو، وزيرا خارجية الأردن وتركيا، مباحثات خلال لقاء مشترك اليوم
الثلاثاء، بحث العديد من الملفات وخاصة القضية الفلسطينية، والأوضاع في سوريا
والعراق وليبيا والخليج.
وأكد الوزيران الموقف المشترك؛ أن القضية
الفلسطينية هي القضية العربية والإسلامية الأولى، وأن حلها على أساس حل الدولتين
الذي ينهي الاحتلال و"يضمن قيام الدولة الفلسطينية المستقلة، وعاصمتها القدس
الشرقية على خطوط الرابع من حزيران 1967، هو السبيل الوحيد لإنهاء الصراع وتحقيق
السلام الشامل" وفق بيان مشترك.
وشدد الجانبان على مركزية قضية القدس، ومدى
قدسيتها للعالمين العربي والإسلامية، وضرورة الحفاظ على الوضع التاريخي والقانوني
القائم فيها بمقدساتها الإسلامية والمسيحية.
اقرأ أيضا: قائد الجيش الأردني يتحدث عن صفقة القرن و"الوصاية الهاشمية"
وقال وزير الخارجية التركي تشاووش أوغلو، إن
"الوصاية الهاشمية للملك عبد الله الثاني على القدس مسألة مهمة"، ليقدّر الوزير الأردني في المقابل الموقف التركي "الواضح"، إزاء المقدسات في
القدس، والتنسيق الدائم مع الأردن في جهود حماية المدينة وهويتها.
وتطرق اللقاء إلى جهود تلبية الاحتياجات
المالية لوكالة الأمم المتحدة، لتشغيل وغوث اللاجئين "الأونروا"،
لتمكينها من مواصلة تقديم الخدمات للاجئين الفلسطينيين.
وفي ما يتعلق بالأوضاع في الخليج العربي، شدد
الوزيران على أهمية خفض التصعيد واعتماد الحوار لحل الأزمة، على أسس تكرس السلم
الإقليمي وتضمن علاقات إقليمية قائمة على مبدأ حفظ الجوار، وعدم التدخل في الشؤون
الداخلية للدول.
وأكد الوزيران ضرورة التوصل لحل سياسي للأزمة
الليبية بما يعيد الأمن والاستقرار ويضمن وحدة ليبيا.
وأكد الصفدي وأوغلو "استمرار التعاون
والتنسيق لمحاربة الإرهاب وتعرية ظلاميته التي لا تنتمي إلى أي حضارة أو دين، ولا
علاقة لها بالدين الإسلامي الحنيف وقيم السلام التي يحمل".
تشاووش أوغلو: إسرائيل تحاول كتابة تاريخ جديد للقدس
حملة شعبية في الأردن للتضامن مع القدس ورفضا للتوطين
زعيم صهيوني ينتقد حكومته ويصف ملك الأردن بـ"راكب جمال"