سياسة عربية

تفجير انتحاري يستهدف بلدية مقديشو وإصابة رئيسها

يأتي هذا الانفجار بعد يومين من مقتل 17 شخصا على الأقل وإصابة 28 آخرين بجروح بالعاصمة مقديشو- جيتي

وقع تفجير انتحاري، الأربعاء، داخل مقر بلدية مقديشو، ما أسفر عن إصابة رئيسها عبد الرحمن عمر عثمان، بحسب مسؤول صومالي.


وقال مساعد رئيس بلدية مقديشو محمد عبدالله تولاه، لإذاعة حكومية، إن "رئيس البلدية أصيب في الانفجار، ويتلقى حاليا العلاج"، مشيرا إلى أن "بعضا من مساعديه أصيبوا أيضا في الانفجار ذاته".


وشدد تولاه على أن "هذا العمل الإرهابي لن يثنينا عن خدمة الجمهور"، على حد قوله.


وكان مسؤول أمني قال لوكالة فرانس برس إنّ "الانفجار وقع في مقر البلدية أثناء إقامة حفل استقبال".

 

اقرأ أيضا: ردا على تقرير "NYT".. الصومال تنفي علاقة قطر بالتفجيرات


ولفت مهدي عبد الرحمن إلى أن الانفجار وقع "في الداخل، لكننا غير متأكدين ما سببه تحديدا، وبعض التقارير تشير إلى أن انتحاريا فعل ذلك، وأنه أوقع ضحايا".


ويأتي هذا الانفجار بعد يومين من مقتل 17 شخصا على الأقل وإصابة 28 آخرين بجروح، في انفجار سيارة مفخخة قرب نقطة مراقبة على الطريق المؤدية إلى مطار مقديشو، وأعلنت حركة الشباب الإسلامية المتطرفة مسؤوليتها عنه.


وبعد طردها من مقديشو في 2011، خسرت حركة الشباب القسم الأكبر من معاقلها، لكنها ما زالت تسيطر على مناطق ريفية شاسعة تشن منها عمليات واعتداءات انتحارية، بما في ذلك في العاصمة، ضد أهداف حكومية وأمنية أو مدنية.


وقد توعدت الحركة بالإطاحة بالحكومة الصومالية التي تدعمها المجموعة الدولية، و20 ألف رجل من قوة الاتحاد الأفريقي في الصومال (أميصوم).