قالت وسائل إعلام جزائرية، الأربعاء، إن الرئيس الجزائري المؤقت عبد القادر بن صالح أنهى مهام قائد سلاح الدرك الوطني العميد الغالي بلقصير، وذلك بعد يوم من إقالته خمس قادة عسكريين.
وذكر التلفزيون الرسمي أن بن صالح عين قائدا جديدا للدرك الوطني، هو الجنرال عبد الرحمن عرعار، الذي يشغل حاليا منصب قائد الأركان في الدرك الوطني، وهو ثاني أهم منصب في تلك القوات.
والدرك الوطني في الجزائر هي قوات رديفة للجيش، تتبع وزارة الدفاع، وتضم أكثر من نصف مليون عنصر، وتقوم بمهام الشرطة خارج المدن.
وتتزامن إقالة بلقصير مع حملة ملاحقات ضد الفساد، شملت مسؤولين سابقين ورجال أعمال محسوبين على نظام الرئيس المستقيل، عبد العزيز بوتفليقة.
يأتي ذلك في فيما اعتبر الأمين العام للرئاسة الجزائرية، نور الدين عيادي، في وقت سابق، أن "دعوات إشراك الجيش في الحوار السياسي للخروج من الأزمة الراهنة فخ نصب له".
وقال عيادي في مقابلة أجرته معه وكالة الأنباء الرسمية إن "الذين طالبوا بإشراك جيشنا في الحوار السياسي، يدركون الفخ الذي يُنصَب له في حال إشراكه".
وتابع: "جيشنا الجمهوري والوطني يعرف مهامه الدستورية، ويتصرف على هذا الأساس؛ لحماية بلدنا من المخاطر المحدقة به (..) يجب عدم الزج بقواتنا المسلحة في أي اعتبارات سياسية".
الجيش الجزائري يدعم مبادرة ابن صالح للحوار.. ويحذّر
ابن صالح يعلن إطلاق حوار دون مشاركة السلطة أو الجيش
مبادرة جديدة مرتقبة لابن صالح في الجزائر .. هذا ما ستتضمنه