دعا الرئيس
التونسي المؤقت،
محمد الناصر، أبناء بلاده إلى "الثقة في مؤسسات الدولة والالتفاف حولها"، معلنا التزامه بـ"تأمين مسار الانتخابات طبقا للقانون".
جاء ذلك في كلمة للناصر بثّها التلفزيون التونسي الرسمي، هي الأولى له منذ أدائه اليمين الدستورية في وقت سابق الخميس، رئيسا للبلاد، خلفا للباجي قائد
السبسي، الذي وافته المنية عن عمر ناهز 93 عاما.
وإثر أداء اليمين، أعلنت الهيئة العليا المستقلة للانتخابات في تونس، أن الانتخابات الرئاسية ستقام في 15 أيلول/ سبتمبر، بدلا من 17 تشرين الثاني/ نوفمبر.
وخلال الكلمة، أعلن الناصر التزامه "بالحفاظ على استقلال تونس، وسلامة ترابها، واحترام دستورها وتشريعها، ورعاية مصالحها، والولاء لها".
وعبّر الناصر عن التزامه بـ"العمل على الحفاظ على مكاسب الدولة، ودعم الحوار بين مختلف مكونات المجتمع، وأن يكون رئيسا لجميع التونسيين دون استثناء أو تمييز، وبتأمين مسار الانتخابات في كنف القانون".
وطمأن الناصر التونسيين بأن "مؤسسات الدولة تعمل بانتظام ونجاعة ويقظة وجاهزية عالية؛ للحفاظ على أمن البلاد ومكاسبها".
وقال الناصر: "فارقنا رئيس الجمهورية، لكن الدولة مستمرة، وتونس باقية تسير على بناء مسارها في كنف الحرية والعدل والتقدم".
ويباشر الناصر صلاحيات رئاسة الجمهورية لمدة أقصاها 90 يوما، يجب أن تجرى خلالها الانتخابات الرئاسية بدورتيها عند الاقتضاء، بما يسمح بمباشرة الرئيس الجديد لمهامه قبل تجاوز ذلك الأجل الدستوري.
اقرأ أيضا: محمد الناصر.. رابع رؤساء تونس بعد الثورة (بروفايل)