أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، الأربعاء، اختتام مناورته وتدريباته العسكرية التي بدأها قبل أربعة أيام، ضمن تجهيزاته واستعداداته لما أسماها "المعركة المحتملة" في قطاع غزة.
وقال الناطق باسم جيش الاحتلال، أفيخاي أدرعي، في بيان، إنه "في أعقاب تقييم الوضع وعلى ضوء سمات منطقة قطاع
غزة، أمر رئيس هيئة الأركان الجنرال أفيف كوخافي عند تسلمه منصبه، بأن يعزز الجيش
جاهزيته لمعركة محتملة في القطاع".
وأشار أدرعي إلى أن عمليات التجهز تشمل
تعاون كافة الجهات في هيئة الأركان العامة، وفي مقدمتها المنطقة الجنوبية
العسكرية، مضيفا أن "الخطة تتركز في توسيع بنك الأهداف التي يمكن مهاجمتها،
وتعزيز الاستخبارات، والعلاقة بين الوحدات الميدانية والاستخبارات وقت الحقيقة،
وتنظيم شبكات الحماية، إضافة إلى تدريبات مكثفة وجهود لوجستية واسعة".
اقرأ أيضا: الاحتلال ينفذ مناورة عسكرية "استعدادا لمعركة" في غزة
وكان جيش الاحتلال أعلن، الأحد الماضي، أن "المناورة ستكون بقيادة فرقة غزة، وستجرى في مدينة عسقلان وغلاف قطاع غزة، ابتداء من ظهر الأحد وحتى الأربعاء"، مشيرا إلى أنها "تعبر عن مرحلة
جوهرية في زيادة الاستعداد العسكري لمعركة في غزة".
ومن حين إلى آخر، يشهد قطاع غزة
تصعيدات عسكرية بين الفصائل الفلسطينية وجيش الاحتلال؛ بسبب تنصل الاحتلال من
تفاهمات وقف إطلاق النار، وتشديد الحصار على القطاع، إضافة إلى الاعتداء على
المشاركين السلميين بمسيرات العودة قرب السياج الفاصل شرق وشمال غزة.
الاحتلال ينفذ مناورة عسكرية "استعدادا لمعركة" في غزة
وفد أمني مصري يلتقي قيادة حماس وإطلاق صاروخين من غزة
جرحى بمسيرة العودة بغزة وسط تصعيد لجرائم الاحتلال