أعرب
مجلس الأمن الدولي، عن دعمه لدعوة أطلقها المبعوث الأممي لليمن غسان سلامة، من أجل
التوصل إلى هدنة بمناسبة عيد الأضحى.
وشدد المجلس، في
بيان، على ضرورة "التزام جميع الأطراف بوقف إطلاق النار، والعودة العاجلة إلى
عملية سياسية بوساطة الأمم المتحدة".
وتشن قوات حفتر، منذ
4 نيسان/ أبريل الماضي، هجوما متعثرا للسيطرة على العاصمة طرابلس مقر حكومة الوفاق
المعترف بها دوليا.
وقال المجلس إنه
يدعم بشكل تام دعوة سلامة، في 29 تموز/ يوليو الماضي، إلى إعلان هدنة بين
الطرفين، بمناسبة عيد الأضحى، على أن تكون مصحوبة بتدابير لبناء الثقة بين
الطرفين، تشمل تبادل الأسرى ورفات القتلى.
إقرأ أيضا: قوات حفتر تعلن تدمير "طائرة تركية" بالكلية الجوية بمصراتة
وأضاف أن
"السلام والاستقرار الدائمين لن يتحققا في ليبيا، بما في ذلك إنهاء الأزمة
الإنسانية المتفاقمة، إلا من خلال حل سياسي".
وشدد على
"أهمية سيادة ليبيا واستقلالها وسلامتها الإقليمية".
وإضافة إلى الهدنة،
دعا سلامة إلى عقد اجتماع رفيع المستوى للبلدان المعنية بالأزمة الليبية، وتنفيذ
الوقف الكامل لحظر توريد السلاح إلى ليبيا، على أن يتبع هذا الاجتماع آخر يضم الأطراف
والأشخاص المؤثرين داخل لبيبا، بغية وقف القتال واستئناف العملية السياسية.
وتخضع ليبيا، منذ آذار/ مارس
2011، لعقوبات أقرها مجلس الأمن بموجب قراره رقم 1970، الذي طلب فيه من جميع الدول
الأعضاء بالأمم المتحدة منع بيع أو توريد أسلحة وما يتصل بها من عتاد إلى ليبيا.
4 غارات لـ"الوفاق" تستهدف فلول وإمدادات قوات حفتر
الوفاق: تجدد الاشتباكات مع قوات حفتر جنوبي طرابلس
عودة الهدوء لجنوب طرابلس الليبية بعد اشتباكات ضارية