رغم خلافات "حقوقية".. تساؤلات حول تدفق النفط السعودي لكندا

كشفت مؤسسة لتتبع ناقلات النفط، الخميس، عن رصدها لحركة نحو 16 مليون برميل نفط من السعودية إلى كندا منذ منتصف آذار/ مارس الماضي، وسط تساؤلات عن احتمال تواصل استلام الرياض، بالمقابل، أسلحة من أوتاوا.

وأوضحت مؤسسة "تانكر تراكرز"، في تغريدة عبر تويتر، أن النفط السعودي المتدفق إلى أكبر مصفاة في كندا، يأتي في ظل تواصل الخلافات الدبلوماسية العميقة، على خلفية اتهامات للرياض بانتهاك حقوق الإنسان.

اقرأ أيضا: رسميا.. كندا تمنح الفتاة السعودية "رهف" حق اللجوء

وتابعت بأن مصادر كشفت عن تواصل حركة ناقلات من المملكة إلى مصفاة "إيرفينغ أويل"، بمدينة سانت جونز، أقصى شرق كندا، متسائلة عن وجود صفقة "نفط مقابل سلاح" بين البلدين.

وتشير تقارير إلى أن الرياض كانت تنتظر بالفعل موافقة أوتاوا على صفقة سلاح بـ15 مليار دولار، مطلع آذار/ مارس الماضي، رغم الانتقادات الكندية المتواصلة لحرب اليمن.

اقرأ أيضا: السعودية تستثني كندا من بعثات الدراسة الخارجية

وأسفرت الحرب المتواصلة في اليمن، منذ نحو 5 سنوات، عن أسوأ مأساة إنسانية في العالم، بحسب عدة تقارير أممية، فيما تواصل الرياض عملياتها العسكرية دون إنجازات كبيرة ضد جماعة الحوثي، وحديث عن سعيها لتحقيق أهداف مختلفة عدا "إعادة الشرعية" إلى صنعاء.