علق وزير الخارجية العراقي محمد علي الحكيم، الاثنين، على إعلان إسرائيل، عن مشاركتها في تأمين مرور السفن في الخليج العربي، ضمن تحالف "حماية الخليج".
وغرد الحكيم عبر "تويتر"، بأن "العراق يرفض مشاركة قوات الكيان الصهيوني (إسرائيل) في أية قوة عسكرية لتأمين مرور السفن في الخليج العربي"، وذلك ردا على إعلان إسرائيل الثلاثاء الماضي، مشاركتها في الخطة الأمريكية لتأمين الملاحة بالخليج.
وأضاف أن "دول الخليج مجتمعة قادرة على تأمين مرور السفن في الخليج".
وأشار الحكيم إلى أن "العراق يسعى لخفض التوتر في منطقتنا من خلال المفاوضات الهادئة".
واعتبر أن "وجود قوات غربية في المنطقة سيزيد من التوتر".
والثلاثاء الماضي، أعلن وزير الخارجية الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، أن بلاده تشارك في الخطة الأمريكية لـ"تأمين الملاحة في مياه الخليج العربي من التهديدات الإيرانية".
وقال كاتس إن تلك الخطة هي "مصلحة إسرائيلية واضحة، للحد من قدرات إيران من جهة، وتعزيز العلاقة بين إسرائيل ودول الخليج من جهة أخرى".
وتصاعد التوتر في المنطقة بين إيران من جهة والولايات المتحدة وحلفاء إقليميين وغربيين لها من جهة أخرى، على خلفية ملفي البرنامج النووي الإيراني وحرية الملاحة بمياه الخليج.
ويشغل مضيق هرمز، الواقع بين سلطنة عمان وإيران، ويربط الخليج العربي بخليج عمان وبحر العرب، أهمية استراتيجية في صناعة الطاقة بالعالم.
ويعود تصاعد التوتر، إلى ارتفاع حدة القيود المفروضة على تجارة النفط الإيرانية إلى العالم، بفعل عقوبات أمريكية فرضت في تشرين ثاني/ نوفمبر الماضي، وضاق الخناق أكثر عليها في أيار/ مايو الماضي.
وتصاعدت حدة التوتر مساء 19 تموز/ يوليو المنصرم، بعد إعلان إيران احتجاز ناقلة نفط بريطانية بالمضيق، "لخرق لوائح تتعلق بالمرور"، بعد ساعات من إعلان محكمة في جبل طارق، تمديد احتجاز ناقلة نفط إيرانية لـ 30 يوما.
وتعرضت ناقلات نفط لدول مختلفة، وطائرة تجسس أمريكية لهجمات منذ أيار/ مايو الماضي، قرب المضيق، وسط توترات متصاعدة بين الولايات المتحدة وإيران.
اقرأ أيضا: كيف تنظر إيران لانضمام إسرائيل للتحالف العسكري الأمريكي؟
كاتب سعودي: الفلسطينيون وبال على من يستضيفهم.. وردود
إصابة فلسطينيين شمالي نابلس إثر هجوم للمستوطنين
رفض سعودي واسع لتطبيع ناشط مع إسرائيل ودعوات لمحاسبته